تقوم الولايات المتحدة بنقل الطائرات العسكرية والسفن الحربية إلى الشرق الأوسط، ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس، فقد أثارت منشورات الرئيس الأمريكي ترامب على وسائل التواص الاجتماعي، التي قال فيها إن صبره تجاه إيران “ينفد”، احتمال تعميق التدخل الأمريكي، وربما باستخدام القنبلة اليت تخرق التحصينات القوية لضرب موقع نووي إيراني رئيسي تم بناؤه تحت الأرض في الجبال “فوردو”.
طائرات أمريكية نُقلت للشرق الأوسط
تم نشر طائرات أمريكية مقاتلة، وناقلات للتزود بالوقود في المنطقة، لكن المسؤولين رفضوا تقديم أرقام محددة، حيث قالت أورورا إنتل وهي مجموعة تراجع المعلومات مفتوحة المصدر، في التوقيت الحالي إن هذه الطائرات وضعت في مناطق استراتيجية في أنحاء أوروبا، بما في ذلك، إنجلترا، إسبانيا، ألمانيا، واليونان، وتم الحصول على هذه المعلومات من مواقع تتبع الطيران العام.
سفن حربية جاهزة لحماية القواعد الأمريكية
انضمت السفينة “يو إس إس توماس هدنر” إلى سوليفان في شرق البحر المتوسط هذا الأسبوع لمواصلة تلك العمليات الدفاعية، بينما ابتعدت Arleigh Burke عن المنطقة وفقاً لمسؤول أمريكي.
أما حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” فهي في بحر العرب مع السفن الحربية الأربع في مجموعتها، وهي جاهزة في وضع يمكنها من توفير الأمن للقوات والقواعد الأمريكية على طول خليج عمان والخليج العربي.
ووفقاً لوكالة أسوشيتد برس، وبحسب المسؤول، فقد كان من المقرر منذ فترة طويلة أن تتولى “يو إس إس نيميتز” مسؤولية “كارل فينسون” وتتجه غرباً من منطقة المحيطين الهندي والهادئ باتجاه الشرق الأوسط، مضيفاً أن “نيميتز” من المقرر أن تصل بحلول نهاية الشهر، ومن المحتمل أن تتداخل الناقلتان على الأفل لفترة قصيرة قبل أن تتوجه “فينسون” إلى مقرها سان دييغو.
“يو إس أس جيرالد آر فور” إلى أوروبا
أما بالنسبة لحاملة الطائرات، “يو إس أس جيرالد آر فور” ستبحر نحو القيادة الأوروبية في غضون أسبوع أيضاً، وهذا النشر كان مقرراً بالفعل ولم يكن رداً على الصراع الدائر في المنطقة، لذا فإن وجود حاملة الطائرات مع السفن الحربية المصاحبة لها، سيمنح الرئيس ترامب خيار مجموعة حاملة ثالثة في المنطقة إذا لزم الأمر. وهناك أيضاً، مدمرات في البحر الأحمر، وأخرى تتمركز في غرب المتوسط، وتشارك في التدريبات في بحر البلطيق.
ما بين 30 إلى 40 ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط
ووفقاً لمسؤول أمريكي، فعادة ما يتمركز نحو 30 ألف جندي في الشرق الأوسط، ويوجد نحو 40 ألف في المنطقة حالياً، وارتفع هذا العدد إلى 43 ألفاً في أكتوبر الماضي رداً على التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، فضلا عن الهجمات المستمرة على السفن التجارية، والعسكرية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران.
القاذفة الشبح “بي -2 سبيريت”
تمثل هذه القاذفة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أكثر الأسلحة التي لديها القدرة على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة، وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة، مثل المنشآت النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض.
كما تعتبر الطائرة الوحيدة التي يمكنها حمل 30,000 ألف رطل GBU-57، تستخدم القنبلة القوية وزنها وقوتها الحركية الهائلة للوصول إلى أهداف مدفونة بعمق، ثم تنفجر.
حقائق عن حاملة الطائرات نيميتز
وفقاً لموقع “airpac.navy”، فإن “نيميتز” هي حاملة طائرات عملاقة تابعة للبحرية الأمريكية، والسفينة الرائدة في فئتها، واحدة من أكبر السفن الحربية في العالم، حاملة طائرات متعددة المهام تعمل بالطاقة النووية، دخلت الخدمة في 30 يونيو 1975، كجزء من إعادة تنظيم الأسطول الأمريكي.
بعد التزود بالوقود والإصلاح المعقد في عام 2001، تم تغيير ميناء الرسو الخاص بها إلى المحطة البحرية الشمالية في سان دييغو، وتم نقلها مرة أخرى إلى المحطة البحرية إيفريت في ولاية واشنطن في عام 2012، وفي عام 2015 تم تغيير الميناء إلى القاعدة البحرية كيتساب، وتعد من أقدم حاملة الطائرات الأمريكية التي لا تزال في الخدمة الفعلية، سعة الحاملة نحو 5000 شخص، في حين يمكنها حمل أكثر من 60 طائرة بما فيها الطائرات المقاتلة.




