الرئيس المصري يصدر عفوًا عن الناشط علاء عبد الفتاح

السيسي يصدر قرارًا بالعفو عن الناشط علاء عبد الفتاح بعد سنوات من السجن، وسط ترحيب دولي وحقوقي واسع بالخطوة.

فريق التحرير
فريق التحرير
الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح

ملخص المقال

إنتاج AI

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارًا بالعفو عن الناشط علاء عبد الفتاح، بعد قضاء سنوات في السجن وإضرابات عن الطعام. جاء العفو بعد التماسات من منظمات حقوقية ومناشدات دولية، خاصة من بريطانيا، حيث يحمل علاء جنسيتها.

النقاط الأساسية

  • أصدر الرئيس السيسي قراراً بالعفو عن الناشط علاء عبد الفتاح.
  • جاء العفو بعد التماس من المجلس القومي ومناشدات دولية.
  • قضيته أثارت ضجة حقوقية وإعلامية بسبب إضرابه عن الطعام.

أعلنت قناة القاهرة الإخبارية يوم الاثنين أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر قراراً بالعفو عن الناشط المصري البريطاني البارز علاء عبد الفتاح، وذلك بعد سنوات من السجن وإضرابات متكررة عن الطعام، مما دفع إلى مناشدات متعددة من منظمات ودول دولية للإفراج عنه.

تفاصيل العفو وملابسات القضية

  • قرار العفو جاء بعد التماس قدمه المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري، بالإضافة إلى مناشدات رسمية من المجتمع الدولي بما في ذلك بريطانيا، حيث يحمل علاء الجنسية البريطانية بجانب المصرية.
  • علاء عبد الفتاح حكم عليه بالسجن خمس سنوات في ديسمبر 2021 بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة مخالفة للقانون، وذلك بعد اعتقاله في سبتمبر 2019.
  • القضية أثارت ضجة واسعة في الأوساط الحقوقية والإعلامية الدولية، خصوصًا بسبب إضرابه عن الطعام لفترات متكررة وتدهور حالته الصحية.

ردود الأفعال

رحبت منظمات حقوقية وشخصيات عامة ووسائل إعلام في مصر وخارجها بقرار العفو، معتبرين أنه خطوة في اتجاه معالجة ملفات سجناء الرأي وفتح المجال العام وتحسين صورة مصر دولياً. و سبق أن رفعت السلطات اسم علاء من قوائم الإرهاب، مما مهد قانونياً لقرار العفو الأخير

من هو علاء عبد الفتاح

Advertisement
  • علاء عبد الفتاح يُعد من أبرز رموز التيار المدني والحقوقي في مصر منذ ثورة يناير 2011، وقد تعرض للاعتقال عدة مرات بسبب نشاطه السياسي ودفاعه عن الحريات.
  • قضيته لاقت تضامنًا غير مسبوق من حكومات ومنظمات دولية، خاصة بعد حصوله على الجنسية البريطانية أثناء فترة حبسه.

بهذا القرار، يطوى ملف من أبرز ملفات السجناء السياسيين في مصر، وسط آمال لمزيد من الانفراج في قضايا الحريات العامة.