هدنة الـ 60 يوماً في غزة، ما الذي يجب أن تعرفه

مقترح هدنة لـ60 يومًا يتضمن تبادل رهائن وضمانات دولية، وحماس تشترط وقف دائم للقتال وتراجع إسرائيل لمواقع مارس.

أكمل طه
أكمل طه
عائلات فلسطينية نازحة في قطاع غزة، تسير وسط المباني المدمرة، وبعضهم على عربة يجرها حمار.

ملخص المقال

إنتاج AI

تضاعف الوسطاء جهودهم لهدنة جديدة في غزة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. يقترح الاقتراح هدنة لـ 60 يوماً مقابل إطلاق حماس لرهائن، مع ضمانات أمريكية بإنهاء الحرب وزيادة المساعدات الإنسانية. تطالب حماس بوقف دائم للقتال وانسحاب إسرائيلي.

النقاط الأساسية

  • وسطاء يقترحون هدنة 60 يوماً بين إسرائيل وحماس مع إطلاق سراح رهائن.
  • إسرائيل توافق على زيادة المساعدات الإنسانية عبر قنوات الأمم المتحدة.
  • حماس تطالب بوقف دائم للقتال وانسحاب إسرائيل لضمان عدم تجدد الحرب.

قالت شبكة CNN، إنه منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو الماضي، ضاعف الوسطاء قطر، مصر، وكذلك الولايات المتحدة، دعواتهم لهدنة جديدة في غزة.

وقال متحدث باسم الخارجية القطرية لـ CNN، إن الاتفاق الإسرائيلي الإيراني خلق “زخماً” للمحادثات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.

هدنة لـ 60 يوماً، وإفراج عن الرهائن!

لا تزال التفاصيل الدقيقة للاقتراح الجديد غامضة، حيث كان رئيس الوزراء القطري قد قال في وقت سابق، إن قطر ومصر تعملان على “حل وسط”، للمضي قُدماً في الهدنة التي اقترحتها الولايات المتحدة قبل أشهر.

الإفراج عن 10 رهائن أحياء، وجثث 18 رهينة

الاقتراح حدد وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً تفرج حماس خلاله عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، وجثث 18 رهينة آخرين احتجزتهم حماس خلال هجماتها في 7 أكتوبر 2023.

ومن بين الرهائن الخمسين الذي لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة، وفقاً للحكومة الإسرائيلية.

أمريكا والوسطاء قدموا ضمانات أقوى

وبحسب تصريحات مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، فقد قدمت الولايات المتحدة والوسطاء، ضمانات أقوى بشأن التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، ولم يقدم المسؤول اللغة المحددة في الوثيقة، لكنه قال إن الصياغة أقوى من التأكيدات السابقة.

وكجزء من الاقتراح الأخير، وافقت إسرائيل أيضاً على السماح بزيادة المساعدات الإنسانية من خلال القنوات الإنسانية التقليدية التي تديرها الأمم المتحدة بدلاً من مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة، بحسب المسؤول الإسرائيلي.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن اللغة الأقوى في الاقتراح تهدف إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وإبقاء الجانبين على طاولة المفاوضات بعد 60 يومًا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بحلول ذلك الوقت.

مطالب إسرائيل

وفقاً لسي.إن.إن ، بالإضافة إلى هدف إعادة الرهائن إلى الوطن، لم يتراجع نتنياهو عن أهدافه الأكثر تطرفًا، المتمثل في نزع سلاح غزة وتدمير قدرات حماس العسكرية وقدراتها في الحكم.

ولكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدم نتنياهو تحولاً في خطابه، حيث قال إن “العديد من الفرص قد انفتحت”، مضيفاً بقوله، “أولاً، إنقاذ الرهائن”. “وبالطبع، سنحتاج أيضًا إلى حل مشكلة غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سننجز المهمتين معًا”.

 ماذا تريد حماس في المقابل!

لدى حماس ثلاثة مطالب رئيسية وفقاً لـ CNN، منها، وقف دائم للقتال، وأن تتولى الأمم المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية، وأن تتراجع إسرائيل إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في 2 مارس من هذا العام، قبل أن تجدد هجومها وتحتل الجزء الشمالي من القطاع.

وقال مسؤول كبير في حماس لشبكة CNN في أواخر مايو، إن الحركة، “مستعدة لإعادة الرهائن في يوم واحد، فقط نريد ضمانة بأن الحرب لن تأتي مرة أخرى بعد ذلك”.

ولكن حماس لم تظهر أي استعداد للتخلي عن قوتها السياسية والعسكرية في غزة.