استخدمت الولايات المتحدة يوم الخميس 18 سبتمبر 2025 حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والمطالبة برفع كل القيود المفروضة على توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
تفاصيل مشروع القرار
صاغ هذا المشروع الأعضاء الـ10 المنتخبون من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن، وحصل على تأييد 14 عضواً، مطالباً أيضاً بالإفراج الفوري والكريم وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى.
موقف الولايات المتحدة من حرب غزة
اعتبرت الولايات المتحدة أن المشروع لا يدين حماس ولا يشمل دعوات واضحة للإفراج عن الرهائن، ولهذا أُستخدم الفيتو للمرة السادسة لمنع إصدار القرار المتعلق بالنزاع المستمر بين إسرائيل وحماس منذ ما يقرب من عامين.
ردود الفعل الدولية
أثار استخدام الفيتو الأمريكي غضباً واسعاً بين أعضاء المجلس الـ14 الآخرين الذين يعبرون عن إحباطهم من عجز مجلس الأمن عن اتخاذ خطوات فعالة لوقف النزاع وإنهاء معاناة المدنيين في غزة. كما اعتبر بعض المراقبين أن هذا يعكس التحديات السياسية التي تواجه جهود السلام الدولية في المنطقة