أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الحاجة الملحة لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن المحتجزين هناك فورًا. وأكد في عدة تصريحات على دعم الأمم المتحدة لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام، مشددًا على أن حقوق الإنسان هي حقوق عالمية وغير قابلة للتجزئة وتشكل معركة يومية تتطلب إرادة سياسية.
مطالبات غوتيريش لوقف إطلاق النار وإعادة الرهائن
- دعا إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، مع ضرورة إعادة الرهائن المحتجزين دون تأخير.
- وصف وضع غزة بأنه “أسوأ مستوى من الموت والدمار رأيته في منصبه وربما في حياته” مع معاناة شديدة بسبب المجاعة ونقص الرعاية الصحية والمأوى.
- اعتبر أن استمرار الحرب لا يمكن تحمله أخلاقيًا وسياسيًا وقانونيًا.
دعم حل الدولتين وحقوق الإنسان
- أكد غوتيريش أهمية دعم حل الدولتين كخيار وحيد ممكن للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
- حذر من أن أي حل بديل قد يؤدي إلى استمرار الاحتلال أو التمييز ضد الفلسطينيين بلا حقوق، وهو ما يرفضه القرن الحادي والعشرون.
- شدد على أن حقوق الإنسان ليست فقط حماية قانونية بل هي مرتبطة بالكرامة الإنسانية وتشمل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية الأساسية مثل الحد من الفقر والجوع.
انتقادات لقلة الالتزام بالقانون الدولي
أشار إلى أن تدابير محكمة العدل الدولية المتعلقة بحماية المدنيين في غزة لم تُحترم بالكامل. ووصف الوضع العالمي باعتباره يشهد هجمات على مبادئ الأمم المتحدة والقانون الدولي، مع تزايد الفقر والجوع والفوضى المناخية كما حذر من خفض التمويل لأهداف التنمية المستدامة واعتبره “سرقة للمستقبل”.
الأمين العام غوتيريش يواصل دعوته للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات سياسية فاعلة وموحدة من أجل حماية المدنيين وتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن السلام هو الهدف الرئيسي للأمم المتحدة
