بدأت فرنسا رسمياً تصنيع حاملة طائرات من الجيل الجديد، تحمل اسم PA-NG، والتي من المتوقع أن تصبح الأكبر والأكثر تطوراً في تاريخ البحرية الفرنسية، وستدخل الخدمة حوالي عام 2038.
مواصفات تقنية ومفاعل نووي
- يعتمد الهيكل على مفاعلين نوويين من نوع K22، قدرة كل واحد حوالي 220–225 ميغاواط، لتوليد الطاقة الكاملة للسفينة، بما فيها المنجنيقات الكهرومغناطيسية لإطلاق الطائرات.
- تستطيع المفاعلات العمل لمدة 10 سنوات بعد كل عملية تزوّد بالوقود النووي، وتصنع المكونات الكبرى عبر شركتي Naval Group وFramatome.
- نظام الدفع كهربائي بالكامل، عبر ثلاثة أعمدة دفع توربينية، مع مدى تنقل غير محدود وسرعة قصوى تقارب 27 عقدة بحرية.
- طول السفينة 310 متر، وعرض مدرج الطيران 85 متر، المقدرة على الإزاحة تبلغ حوالي 78,000 طن.
- مساحة سطح الطيران تقارب 17 ألف متر مربع، وحظيرة الطائرات ذات طابقين تمتد على ثلثي طول السفينة.
القدرات الجوية والدفاعية
- تحمل السفينة أكثر من 40 طائرة، منها مقاتلات رافال إم، وطائرات الإنذار المبكر E-2D Advanced Hawkeye، ومروحيات NH90 Caïman Marine وAirbus H160M Guépard، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار لقوات FCAS/SCAF.
- مزودة بثلاثة منجنيقات كهرومغناطيسية لإطلاق الطائرات (EMALS) مشابهة لتلك الموجودة على حاملات الطائرات الأمريكية الحديثة.
- أنظمة دفاعية محدثة: تشمل رادار Thales Sea Fire وصواريخ MBDA Aster للدفاع الجوي، ومدافع عيار 40 ملم ونظام Simbad-RC لصواريخ Mistral 3.
- جاهزية مستقبلية لاستقبال أسلحة الطاقة الموجهة ومنصات قتال جوية بدون طيار.
تعاون صناعي واستراتيجيات بحرية
Advertisement
- بني الهيكل الرئيسي في حوض Naval Group في شيربورغ، بمشاركة واسعة مع صناعات الدفاع الفرنسية.
- يشمل تصميم السفينة نمط تشغيل متطور لتركيبة الطاقم، يسمح للبحارة والجناح الجوي بالعمل بكفاءة عالية (طاقم بحري 900–1080 وجوي 550–620).
- تأتي PA-NG كبديل لحاملة الطائرات شارل ديغول، وستكون حجر أساس للردع النووي والقدرة على شن عمليات بعيدة المدى متعددة الأهداف في العقود المقبلة




