أصبح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أول شخص في التاريخ تتجاوز ثروته الشخصية حاجز 600 مليار دولار، وفقًا لقائمة مليارديرات «فوربس» المحدثة، بعدما قفزت ثروته إلى نحو 677 مليار دولار منتصف ديسمبر 2025 تقريبًا. وأفادت «رويترز» نقلًا عن «فوربس» بأن هذه القيمة غير المسبوقة تجعل ماسك يتصدر بفارق شاسع قائمة أغنى أغنياء العالم، مستفيدًا من الارتفاع الحاد في تقييم شركاته، وعلى رأسها «سبيس إكس» و«تسلا».
كيف قفزت ثروة إيلون ماسك؟
أوضحت تقارير اقتصادية أن العامل الأبرز وراء قفزة ثروة ماسك هو ارتفاع تقييم شركة الفضاء «سبيس إكس» إلى نحو 800 مليار دولار، بعد صفقة بيع أسهم داخلية للمستثمرين رفعت القيمة السوقية للشركة بشكل كبير. وتشير «فوربس» ومصادر مالية إلى أن حصة ماسك في «سبيس إكس»، إلى جانب ملكيته في «تسلا» وشركات أخرى مثل «إكس» (تويتر سابقًا) و«نيورالينك»، تُشكّل تقريبًا كامل صافي ثروته المسجلة، إذ لا يعتمد في ثرائه على السيولة النقدية بقدر اعتماده على تقييمات الأصول التي يملكها.
موقعه بين أغنى أغنياء العالم
بحسب تحديث قائمة مليارديرات «فوربس»، يتصدر ماسك القائمة بفارق عشرات المليارات عن أقرب منافسيه من مؤسسي شركات التكنولوجيا الآخرين، مثل برنار أرنو وجيف بيزوس، الذين تتراوح ثروات كل منهم بين 200 و300 مليار دولار. ويشير محللون إلى أن وصول ثروة فرد واحد لهذا المستوى يعكس تضخم قيم شركات التكنولوجيا والفضاء الخاصة خلال الأعوام الأخيرة، لكنه في الوقت نفسه يثير نقاشات واسعة حول اتساع فجوة اللامساواة في توزيع الثروة عالميًا، خاصة مع امتلاك ماسك وحده ما يفوق الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات دول متوسطة الحجم.




