أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا عن استحداث جائزة جديدة تحت اسم “جائزة الفيفا للسلام – كرة القدم توحد العالم”، سيتم تقديمها سنوياً.
تم الإعلان رسميًا عن هذه الجائزة الجديدة خلال حفل سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 المزمع إقامته في العاصمة الأمريكية واشنطن.
هدف الجائزة ورؤية الفيفا
قال رئيس الاتحاد الدولي، جاني إنفانتينو: “كرة القدم تعني السلام”، مؤكداً أن الجائزة تهدف إلى تكريم المبادرات الاستثنائية التي تسهم في نشر قيم السلام والأمل والتواصل بين المجتمعات حول العالم.
أوضح إنفانتينو أن الجائزة ستُمنح لأول مرة تكريمًا لأولئك الذين يوحدون الناس ويجلبون الأمل للأجيال القادمة، في ظل عالم يشهد اضطرابات وانقسامات متزايدة.
السياق والتنظيم
تزامن الإعلان مع مشاركة إنفانتينو في منتدى الأعمال الأمريكي في ميامي بحضور فاعلين بارزين مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ومن المنتظر أن يتم تقديم الجائزة لأول مرة خلال الحفل الذي سيقام في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل في مركز كينيدي للفنون المسرحية بواشنطن، قبيل انطلاق كأس العالم الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخباً.
ترشيحات محتملة
على الرغم من عدم الكشف عن هوية الفائز الأول، أشارت تقارير إعلامية إلى ترجيحات بمنح جائزة فيفا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد تصريحاته حول استحقاقه جائزة نوبل للسلام.
تمثل “جائزة الفيفا للسلام” خطوة مهمة لتعزيز دور كرة القدم في دعم السلام والتقارب بين الشعوب، وتسلط الضوء على مساهمات الشخصيات والمؤسسات التي تعمل من أجل عالم أكثر انسجاماً، في احتفالية رياضية كبرى تجمع دول العالم.
معايير اختيار الفائز بجائزة الفيفا للسلام
- تُمنح الجائزة للمبادرات التي تسهم في نشر قيم السلام والأمل والتواصل بين المجتمعات حول العالم، باعتبار كرة القدم رمزًا للتقارب بين الشعوب.
- يتم التركيز على المبادرات التي توحد الناس وتبني الأمل، مع إظهار تأثير ملموس يعزز السلام في المجتمعات المختلفة.
- يُتوقع أن يكون عبر لجنة مختصة مع خبرات مجتمعية وإنسانية دولية، تدرس المواقف وأثر المبادرات قبل اختيار الفائز.
- قد تشمل المعايير أيضًا القدرة على توسيع تأثير المبادرة عالميًا، والتزام الحاصل على الجائزة بمبادئ السلام والرحمة والتسامح.
- من المحتمل أن يُنظر أيضًا في التحليلات الإعلامية والتأثير الرمزي الذي تعكسه هذه الجائزة في سعيها لجذب الانتباه لقضايا السلام عبر الرياضة.
هذه المعايير تشبه إلى حد كبير تلك المستخدمة في الجوائز الرياضية الكبرى التي تجمع بين الأداء الفعال والتأثير الإنساني الهادئ على الصعيد العالمي




