شرع العاملون في طواقم الهدم بإزالة جزء من الجناح الشرقي العريق بالبيت الأبيض للبدء في بناء قاعة الاحتفالات الجديدة، وهو مشروع أعلن الرئيس ترامب تمويله شخصياً مع المتبرعين.
تفاصيل المشروع وموقعه
شهد الموقع معدات بناء ضخمة وهي تهدم واجهة المبنى، ويشمل الجناح الشرقي مكاتب السيدة الأولى ومدخلاً للزوار ومسرحاً، بينما ستكون القاعة الجديدة منفصلة عن المبنى الحالي تماماً.
تكلفة المشروع وخطة الاستخدام
تصل تكلفة المشروع إلى 250 مليون دولار، وسيتم استخدام القاعة لإقامة الحفلات الرسمية واستقبال كبار الشخصيات، مع تقديم مشروبات الكوكتيل الروحية قبل الانتقال إلى القاعة الرئيسية التي ستتسع لنحو 999 شخصاً، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
تصريحات الرئيس ترامب
قال ترامب إن القاعة “ستكون جميلة ولن تتداخل مع المبنى الحالي”، مضيفاً أنها “ستحترم المبنى الحالي بالكامل” وستطل على نصب واشنطن التذكاري.
سجل الجناح الشرقي وتعديلات سابقة
شُيّد الجناح الشرقي في عام 1942، فوق مخبأ للرئيس في حالة الطوارئ. ويواجه المجمع أحياناً صعوبة في استيعاب الموظفين والزوار، ما دفع إلى إقامة حفلات سابقة في خيمة بالحديقة الجنوبية.