استخدمت لورا هارفي مدربة فريق سياتل رين الأمريكي لكرة القدم النسائية خدمة تشات جي.بي.تي لطلب نصائح تكتيكية موسم هذا العام، مما يعكس توجهاً متنامياً نحو توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وتلقت هارفي إجابة مفاجئة عندما طلبت من النموذج اللغوي الاقتراح عليها بخطة لعب محددة.
الكثير من المدربين يعتمدون أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة بسرعة
ويمثل هذا التطور المتزايد جزءاً من ثورة تقنية أوسع في عالم الرياضة، حيث يعتمد الكثير من المدربين الآن على أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة بسرعة وكفاءة عالية، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة حول التدريب والتكتيكات وتجنب الإصابات.
ويمكن لهذه التقنيات معالجة بيانات معقدة مثل نسبة ضربات القلب والحركة والتحليل البيوميكانيكي لتصميم برامج تدريب مخصصة.
خبراء الرياضة: الذكاء الاصطناعي يمكنه تحسين قدرات المدربين بشكل كبير
وأشار خبراء الرياضة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحسين قدرات المدربين بشكل كبير.
ويساعد الذكاء الاصطناعي على تحليل أداء اللاعبين وتحديد أوجه القصور في التقنية، وتنبيه المدربين إلى مخاطر الإصابة بناءً على مستويات التعب وأنماط الحركة.
شركات كبرى مثل هب سبوت ودبليو بي بي تستخدم الذكاء الاصطناعي
وتتجاوز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة التحليل البسيط، حيث بدأت شركات مثل كوتشهاب بتطوير “روبوتات مدربين” تسمى “إيمي” لتوسيع نطاق الممارسة والتدريب اليومي بين الجلسات.
وجربت شركات كبرى مثل هب سبوت ودبليو بي بي هذه الأدوات على نطاقات مختلفة.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن الذكاء يعمل بشكل أفضل كـ”أداة تعزيز” تدعم التحضير والتأمل والممارسة الحرة، بينما تبقى العمل الذي يتطلب علاقات إنسانية متينة في يد المدربين البشريين.
وتغيرت آراء المدربين تدريجياً من اعتبار هذه التقنيات تهديداً إلى أداة قيمة مع زيادة فهمهم لها.




