‏السودان.. هجوم على مجلس عزاء شمال كردفان يسفر عن 40 قتيلا

هجوم بطائرة مسيّرة على تجمع عزاء في مدينة الأبيض بكردفان يقتل 40 شخصًا ويصيب آخرين وسط تصاعد المعارك بين الجيش والدعم السريع.

فريق التحرير
فريق التحرير
تصاعد الدخان في السودان

ملخص المقال

إنتاج AI

قُتل 40 شخصًا على الأقل في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف تجمع عزاء في مدينة الأبيض بشمال كردفان في السودان. الهجوم يأتي في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

النقاط الأساسية

  • مقتل 40 شخصًا على الأقل في هجوم بطائرة مسيّرة على تجمع عزاء في الأبيض، كردفان.
  • الهجوم يأتي في ظل تصاعد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الأمني والإنساني في كردفان بسبب الصراع.

قُتل 40 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون في هجوم بواسطة طائرة مسيّرة استهدف تجمع عزاء في مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان في السودان، وفقاً لما أفاد به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء 5 نوفمبر 2025.
المسؤولون لم يحددوا الجهة المنفذة للهجوم في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق كردفان.

تفاصيل الهجوم والتداعيات الأمنية

نفذت طائرة مسيّرة يرجح أنها تابعة لـقوات الدعم السريع الهجوم على المواطنين المشاركين في مناسبات العزاء، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
يأتي الهجوم في ظل مواجهة عسكرية مكثفة بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مدن رئيسية مثل الفاشر ومناطق في كردفان ودارفور، إذ أسفر القصف المدفعي والجوي عن مقتل مدنيين وإصابات واسعة.

الوضع الإنساني والنازحون

وفق تقديرات حكومية، استضافت الأبيض خلال الأسبوع الماضي حوالي 20 ألف نازح فروا من مدينة بارا ومناطق أخرى بعدما سيطرت قوات الدعم السريع عليها.
الوضع في كردفان يشهد تدهوراً أمنياً مستمراً مع تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار المعارك.

تحذير أممي

Advertisement

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار تدهور الوضع الأمني في كردفان مع تصاعد الصراع.
وأكد مفوض العون الإنساني في شمال كردفان، محمد إسماعيل، أن الهجوم بواسطة طائرات مسيرة أدى إلى سقوط القتلى والجرحى، وهو مؤشر على التصعيد العسكري الخطير في المنطقة.

السياق العام

الحرب الأهلية في السودان مستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأسفرت حتى الآن عن مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخلياً وخارجياً.
تسعى الأطراف المختلفة إلى السيطرة على مناطق استراتيجية في كردفان ودارفور، ما يعقد جهود الحلول السياسية والإنسانية في البلاد.

هذا الهجوم الأخير يعكس استمرار الحالة الأمنية المتدهورة في السودان مع تعقيدات عسكرية وإنسانية كبيرة تحتاج إلى تدخل دولي عاجل.