أشارت الديمقراطية التي تحتل المركز الثاني في مجلس النواب بعد زعيم الأقلية، كاثرين كلارك، العضو عن ولاية ماساتشوستس، إلى حرب إسرائيل في غزة، على أنها “إبادة جماعية”، وذلك خلال حديث في منطقتها، وفقاً لمقطع فيديو حصل عليه موقع أكسيوس.
تعليق كلارك يجعلها واحدة من أكثر عشرة أعضاء في مجلس النواب، استخدموا هذه الكلمة لوصف الوضع في غزة، وأعلى عضو في الكونغرس يفعل ذلك.
13 عضو في مجلس النواب استخدموا كلمة “إبادة جماعية”
ووفقاً لموقع Zeteo الإخباري، فقد استخدم 13 عضواً آخرين في مجلس النواب كلمة “إبادة جماعية” لوصف الحرب في غزة، منهم عشرات الديمقراطيين التقدميين، والنائبة اليمينية مارجوري تايلور غرين الجمهورية من جورجيا.
وتمثل كلارك المسؤول الثاني بعد زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، الديمقراطي عن نيويورك، الذي انتقد الحكومة الإسرائيلية في بعض الأحيان، ولكنه دعم البلاد بشكل عام طوال حياته المهنية.
كلارك: يجب علينا الاستمرار لإحداث فرق
وقد أدلت كلارك وفقاً لأكسيوس عندما مواجهتها متظاهرين مؤيديين للفسلطينيين في حدث استضافته مجموعة Quaker group Friends في كامبريدج.
وقالت كلارك في مقطع الفيديو، “يجب على كل منا أن يستمر في أن يكون لديه قلب مفتوح حول كيفية … كيف نتخذ إجراءات في الوقت المناسب لإحداث فرق”.
وأضافت، “سواء كان ذلك لوقف التجويع والإبادة الجماعية وتدمير غزة، أو ما إذا كان ذلك يعني أننا نعمل معاً لوقف إعادة تقسيم الدوائر التي تحدث، مما يؤدي إلى سحب الأصوات من الناس”، “إنه لأمر مرهق القيام بكل ذلك، لكن علينا أن نفعل ذلك”.
بيان: المستقبل الآمن للأطفال من الجانبين يتطلب حلاً حقيقياً للدولتين
وفي بيان قال المتحدث باسم كلارك،جوي لي، “موقف كلارك من الحرب لم يتغير”، مضيفاً “لا يمكن تحقيق الأمن والسلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي إلا من خلال وقف دائم لإطلاق النار، والعودة الفورية لررهائن المتيقين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
البيان أضاف، “لا ينبغي أن يكون من المثير للجدل القول إن الأطفال الإسرائيليين لا يستحقون أن تختطفهم وتقتلهم حماس، ولا ينبغي أن يكون من المثير للجدل القول إن الأطفال الفلسطينيين، الذين لا يتحملون أي مسؤولية عن الفظائع التي ارتكبتها حماس، لا يستحقون القتل بسبب الحرب أو الجوع”، “إن المستقبل الآمن للأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين يتطلب حلاً حقيقياً للدولتين ونهاية دائمة للجهود الرامية إلى إنكار حقوقهم في الوجود”.
كلارك أخذت أموالاً من “أيباك” لكن لم يمنعها من انتقاد الحرب
وكانت كلارك عضواً في التجمع التقدمي في الكونغرس قبل أن تصبح نائة لزعيم الأقلية، وكان ينظر إليها عموماً على أنها أفضل حليف لليسار في الثلاثي الديمقراطي في مجلس النواب.
ومع ذلك فقد ظلت إلى حد كبير مواكبة لجيفريز في محاولة تحقيق توازن بشأن قضية غزة، وتعرضت لانتقادات من قبل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بسبب دعمها السابق من أيباك.
وقالت كلارك، “في الماضي أخذت أموالاً من أيباك، لكن مرة أخرى هذا لا يعني أنك لن تفعل ما هو موجود هنا”.