سبيس 42 توسع شبكتها الفضائية بإطلاق ثلاثة أقمار جديدة

أطلقت شركة سبيس 42 بالتعاون مع “آيس آي” ثلاثة أقمار اصطناعية جديدة ضمن كوكبة أقمار فورسايت لرصد الأرض، لتعزيز البيانات الجيومكانية ودعم اتخاذ القرار عالميًا.

فريق التحرير
فريق التحرير
إطلاق أقمار فورسايت

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلقت سبيس 42 بالتعاون مع آيس آي ثلاثة أقمار اصطناعية رادارية جديدة ضمن كوكبة فورسايت لرصد الأرض، لتعزيز البيانات الجيومكانية ودعم متخذي القرار عالميًا، وتتميز بدقة تشغيلية عالية وقدرة على تسريع الاستجابة للطوارئ.

النقاط الأساسية

  • أطلقت سبيس 42 ثلاثة أقمار اصطناعية رادارية جديدة مع آيس آي لرصد الأرض.
  • تعزز الأقمار بيانات دقيقة للحكومات والصناعات بدقة تشغيلية تصل إلى 25 سنتيمتراً.
  • تساهم الأقمار في الاستجابة للطوارئ وتقليل التكاليف التشغيلية عالميًا.

أطلقت شركة سبيس 42 بالتعاون مع شركة “آيس آي” ثلاثة أقمار اصطناعية رادارية جديدة ضمن كوكبة أقمار فورسايت لرصد الأرض، لتعزيز البيانات الجيومكانية ودعم متخذي القرار عالميًا.

تفاصيل الإطلاق والعمليات

تم إطلاق الأقمار عبر شركة “إكسولاونش” على متن مهمة “باندواغون-4″، وتم تأكيد الاتصال بالمركبة الفضائية وبدء العمليات الروتينية الأولى بنجاح كامل.

تجمع كوكبة أقمار فورسايت بين صور الأقمار الرادارية ومركز تحليل البيانات GIQ لتوفير معلومات دقيقة تدعم الحكومات والقطاعات الصناعية والشركاء حول العالم.

أهمية الكوكبة والتقنيات المستخدمة

أوضح حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية في سبيس 42، أن توسيع الكوكبة إلى خمسة أقمار اصطناعية يعكس الريادة في الابتكار الفضائي ويعزز القدرة على تطوير منظومة متكاملة قابلة للتوسع عالمياً.

Advertisement

وأشار إلى أن التعاون مع شركة “آيس آي” يتيح تقديم بيانات تحليلية عالية الجودة، تدعم مختلف القطاعات وتتجاوز الحدود الجغرافية.

القدرات التشغيلية والفائدة العملية

تتميز كوكبة أقمار فورسايت بدقة تشغيلية تبلغ 25 سنتيمتراً، مع معدلات إعادة زيارة يومية، وقدرة محسنة على رصد التغيرات وزمن استجابة أقصر في إيصال البيانات التحليلية.

وتثبت التقنية جدواها في مختلف القطاعات، حيث ساعدت على تقييم سلامة سد أتاتورك بعد الزلزال الكبير، وأدّت دورًا محورياً خلال الحالة الجوية في دولة الإمارات رغم تعذر الرصد البصري التقليدي.

تأثير كوكبة فورسايت عالميًا

تساهم الأقمار الاصطناعية في تسريع الاستجابة للطوارئ بنسبة تصل إلى 90٪، وتخفيض تكاليف الصيانة التنبؤية بنسبة 30٪، وتقليص أوجه القصور التشغيلي إلى الربع.

Advertisement

تم تصنيع الأقمار في فنلندا ونُقلت إلى أبوظبي لاختبارها وتجميعها قبل الإطلاق، ما يعكس قدرة الإمارات على إدارة برامج فضائية متقدمة.