قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك، إنها شعرت بالفزع عندما علمت بمقتل صحفي الجزيرة، أنس الشريف، ومحمد قريقع، ومصوري الكاميرات إبراهيم زاهر، ومحمد نوفل، ومساعد آخر لم يذكر اسمه، على يد القوات الإسرائيلية في غزة، وفقاً لموقع اللجنة الرسمي.
وفي بيان أعلن فيه مقتل الشريف، اتهم الجيش الإسرائيلي الصحفي بقيادة خلية تابعة لحماس، و”إطلاق هجمات صاروخية ضد المدنيين الإسرائيليين، والقوات الإسرائيلية”.
اللجنة قالت، “لدى إسرائيلي نمط موثق منذ فترة طويلة في اتهام الصحفيين بأنه إرهابيون دون تقديم أي دليل موثوق”.
وقالت المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين، سارة قداح، إن “نمط إسرائيل في وصف الصحفيين بأنهم مقاتلون دون تقديم أدلة موثوقة يثير تساؤلات جدية حول نيتها واحترامها لحرية الصحافة”، مضيفة بقولها “الصحفيون مدنيون ويجب أن ألا يستهدفوا أبداً، ويجب محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل هذه”.
الصحفيون القتلى منذ بدء حرب غزة بلغ 186، ما لا يقل 178 فلسطينيون
ووفقاً للجنة حماية الصحفيين، فمنذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر 2023، قتل 186 صحفياً، ما لا يقل عن 178 من هؤلاء الصحفيين، هم فلسطينيون قتلتهم إسرائيل.
الصحفي أنس الشريف

في مقطع فيديو بتاريخ 24 يوليو، اتهم أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الشريف بأنه عضو في الجناح العسكري لحماس، القسام منذ عام 2013، والعمل خلال الحرب “لصالح القناة الطير إجرامية وهجومية” بحسب لجنة حماية الصحفيين.
وقال الشريف للجنة حماية الصحفيين في يوليو، “إن حملة أدرعي ليست مجرد تهديد إعلامي أو تدمير للصورة، إنه تهديد حقيقي”.
أرقام القتلى، والجرحى، والمفقودين من الصحفيين حتى 5 أغسطس
وفقاً للجنة حماية الصحفيين فإن:
186 صحفياً وإعلامياً تأكد مقتلهم، بينهم 178 فلسطينياً، واسرائيليان، وستة لبنانيين.
129 صحفياً، ورد أنه أصيبوا بجروح
2 من الصحفيين تم الإبلاغ عن اختفائهم
90 صحفياً ورد أنه تم اعتقالهم
وبحسب اللجنة، فإن هناك اعتداءات متعددة، وتهديدات، وهجمات الكترونية، ورقابة، وقتل لأفراد الأسرة.
تقرير اللجنة أضاف، أن “معظم عمليات قتل الصحفيين الفلسطينيين – الثلثين – سببها الغارات الجوية الإسرائيلية.
وكان السبب الثاني الأكثر شيوعاً للوفاة هو غارة بطائرة دون طيار، حيث قتل أكثر من 20 صحفياً.
في الأيام قريباً من الذكرى السنوية الأولى للحرب في 7 أكتوبر 2024، قتل صحفيان في غزة وأصيب ثلاثة، مما دفع لجن حماية الصحفيين إلى تجديد دعوتها إلى وضع حد للإفلات من العقاب في الهجمات الإسرائيلية على الصحفيين.
لجنة حماية الصحفيين: هناك صحفيون قتلوا باستهداف مباشر
وتقول لجنة حماية الصحفيين، إن الصحفيين مدنيون ويحميهم القانون الدولي، ويشكل استهداف المدنيين عمداً جريمة حرب.
وحتى الان، خلصت اللجنة إلى أن ما مجموعه 20 صحفياً وإعلامياً استهدفوا وقُتلوا بشكل مباشر على أيدي القوات الإسرائيلية، وهي حالات تصنفها لجنة حماية الصحفيين على أنها جرائم قتل.
الصحفيون الـ 18 الذين قتلوا باستهداف مباشر
في حين تقول اللجنة إنها تواصل التحقيق فيما لا يقل عن 20 حالة أخرى تظهر عليها علامات على احتمال استهدافها.
المصور الصحفي المستقل أحمد قلاجة

توفي الصحفي المستقل البالغ من العمر 23 عاماً، في الساعات الأولى من يوم 6 يونيو 2025، وتوفي متأثراً بجراحه بعد نحو 15 ساعة من إصابته في غارة بطائرة دون طيار شنتها القوات الإسرائيلية.
الصحفي أحمد منصور
توفي أحمد منصور، محرر وكالة أنباء فلسطين، في السابع من أبريل 2025، بعد إصابته بحروق بالغة في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة في مستشفى ناصر في خان يونس.
أيمن الجدي
صحفي فلسطيني ومصور في قناة القدس اليوم، كان واحداً من خمسة صحفيين وإعلاميين قتلوا في غارة 26 ديسمبر 2024 على سيارتهم خارج مستشفى العودة في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن السيارة كانت تحتوي على علامات صحفية مرئية.
فادي حسونة
المصور والمحرر في قناة القدس اليوم، كان واحداً من خمسة صحفيين وإعلاميين قتلوا في غارة 26 ديسمبر 2024 على سيارتهم خارج مستشفى العودة في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة.
فيصل أبو القمصان
الصحفي ومراسل قناة القدس اليوم، كان واحداً من خمسة صحفيين وإعلاميين قتلوا في غارة 26 ديسمبر 2024 على سيارتهم خارج مستشفى العودة في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة.
غسان نجار
مصور كاميرا لقناة الميادين، قتل عند الساعة 3 من صباح 25 أكتوبر، عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية مجمعاً يضم 18 صحفياً، من وسائل إعلام متعددة في حاصبيا في جنوب لبنان.
حمزة الدحدوح

الصحفي والمصور الفلسطيني البالغ من العمر 27 عاماً، يعمل لقناة الجزيرة، قُتل مع مصطفى ثريا، صحفي الفيديو المستقل والذي يعمل لوكالة الأنباء الفرنسية، في غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار، في 7 يناير 2024.
حيث استهدفت الغارة سيارتهما أثناء عودتهما من مهمة عمل في قرية نصر المعروفة محلياً باسم موراغ سمال شرق رفع جنوب غزة.
حلمي الفقاوي
مدير وسائل التواصل الاجتماعي في قناة فلسطين اليوم، قتل في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت خيمة في مستشفى ناصر في خان يونس في 7 أبريل 2025.
حسام شباط

المراسل الفلسطيني في شمال غزة، والذي يعمل لقناة الجزيرة مباشر، قتل في 24 مارس 2025، في غارة إسرائيلية على سيارته بالقرب من المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال غزة.
إسماعيل الغول

قتل إسماعيل الغول، الصحفي الفلسطيني البالغ من العمر 27 عاماً، والذي يعمل في قناة الجزيرة، في غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار مع زميله رامي الريفي، أثناء مغادرتهما مخيم الشاطئ للاجئين بالقرب من مدينة غزة.
إسماعيل بداح

قُتل إسماعيل بداح، المصور البالغ من العمر 33 عاماً والذي يعمل لقناة فلسطين اليوم، صباح الخميس 5 يونيو 2025، بغارة إسرائيلية بدون طيار، بينما كان في فناء مستشفى المعمداني مع زميله سليمان حجاج محرر القناة وآخرين.
عصام عبد الله

تُوفي الصحفي المصور عصام عبد الله بالقرب من قرية ألما الشعب في جنوب لبنان في 13 أكتوبر 2023، عندما قتلته قذيفتان أطلقتا من إسرائيل وأصابت ستة صحفيين آخرين أثناء تغطيتهم لنيران عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
محمود سمير إسليم الباسوس

قتل المصور الصحفي الفلسطيني البالغ من العمر 25 عاماً، والذي ساهم في أخبار رويترز والأناضول، في غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار في 15 مارس 2025، استهدفته هو وفريق من عمال الإغاثة في بيت لاهيا، شمال غزة، وفقاً لتقارير إخبارية متعددة، ومصادر تحدثت إلى لجنة حماية الصحفيين.
محمد اللداة
محرر قناة القدس اليوم، كان واحداً من خمسة صحفيين وإعلاميين قتلوا في غارة 26 ديسمبر 2024 على سيارتهم خارج مستشفى العودة في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة.
مصطفى ثريا

الصحفي المستقل لوكالة الأنباء الفرنسية، قتل في غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار في 7 أكتوبر 2024، إلى جانب حمزة الدحدوح.
رامي الريفي

قتل المصور التلفزيوني الفلسطيني البالغ من العمر 27 عاماً في وكالة الوطنية للإعلام المحلي، وكان يعمل لحسابه الخاص لقناة الجزيرة، في غارة بطائرة إسرائيلية بدون طيار مع إسماعيل الغول أثناء مغادرتهم مخيم الشاطئ للاجئين.
سليمان حجاج

قتل سليمان حجاج، الصحفي البالغ من العمر 32 عاماً والذي يعمل في قناة فلسطين اليوم، 5 يونيو 2025، بغارة إسرائيلية لدون طيار، بينما كان في فناء المستشفى المعمداني مع آخرين.
وسام قاسم
قتل وسام قاسم المصور في قناة المنار، في 25 أكتوبر 2024، عندما أصابت غارة إسرائيلية مجمعاً يضم 18 صحفياً من وسائل إعلام متعددة في حاصبيا جنوب لبنان.