مايكروسوفت وجي 42 تعلنان توسع مراكز البيانات بـ 200 ميجاوات بالإمارات

مايكروسوفت وجي 42 توسعان مراكز البيانات بالإمارات بقدرة 200 ميجاوات ضمن استثمار يتجاوز 15.2 مليار دولار لدعم الذكاء الاصطناعي.

فريق التحرير
فريق التحرير
مصافحة تعاقدية بين مايكروسوفت وG42 على خلفية مدينة دبي والعلم الإماراتي

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت مايكروسوفت وجي 42 عن توسعة لمراكز البيانات في الإمارات بقدرة 200 ميجاوات، كجزء من استثمار يتجاوز 15.2 مليار دولار. يهدف التوسع، الذي تنفذه شركة خزنة، إلى تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

النقاط الأساسية

  • توسع مايكروسوفت وجي 42 في مراكز البيانات بالإمارات باستثمار يتجاوز 15.2 مليار دولار.
  • سيتم تنفيذ التوسع عبر شركة خزنة، ومن المتوقع بدء تشغيل المرافق قبل نهاية 2026.
  • يهدف التوسع لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ودعم استراتيجية الإمارات الرقمية.

أعلنت شركة مايكروسوفت وشركة جي 42 للذكاء الاصطناعي بمقرها في أبوظبي، عن توسع بقدرة 200 ميجاوات في مراكز البيانات بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي هذا الإعلان كجزء من التزام استثماري يتجاوز 15.2 مليار دولار من جانب مايكروسوفت في الدولة.​

وسيتم تنفيذ التوسع من خلال شركة خزنة لمراكز البيانات التابعة لجي 42. ومن المتوقع أن تبدأ هذه المرافق تشغيلها قبل نهاية العام 2026.​

وقالت مايكروسوفت إن إجمالي استثماراتها في الإمارات سيصل إلى 7.3 مليارات دولار بين عام 2023 ونهاية 2025. وستضيف الشركة 7.9 مليارات دولار إضافية للفترة الممتدة من 2026 إلى 2029.​

وأوضحت الشركات أن التوسع سيعزز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بالإمارات. كما سيقوّي خدمات مايكروسوفت آزور الآمنة والقابلة للتوسع والسيادية.​

إدارة ترامب وافقت على تصدير شرائح إنفيديا الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الإمارات

ودعمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا التعاون بموافقة على تصدير شرائح إنفيديا الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الإمارات. واستثمرت مايكروسوفت سابقاً 1.5 مليار دولار للحصول على حصة أقلية في جي 42.​

Advertisement

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42 بينج شياو أن الشراكة تدعم مهمة شركته بناء شبكة الذكاء الموزعة. وأشار إلى التزام جي 42 ببناء أنظمة سيادية وآمنة وفتوحة للتعاون العالمي.​

الإمارات تسعى لتكون قطباً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي

وتسعى الإمارات إلى أن تصبح قطباً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. ويدعم هذا التوسع استراتيجية الدولة الوطنية للاقتصاد الرقمي الهادفة لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي.​

وتندرج هذه المبادرة ضمن اتفاقية أوسع وقّعتها الإمارات والولايات المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي في مايو 2025 أثناء زيارة الرئيس الأمريكي إلى أبوظبي.