تركيا تحكم على 11 شخصاً بالسجن المؤبد في قضية حريق فندق بمنتجع تزلج

محكمة تركية تقضي بالسجن المؤبد المشدد لـ11 شخصًا بينهم مالك فندق غراند كارتال بعد حريق يناير الذي أودى بـ78 شخصًا بينهم أطفال.

فريق التحرير
فريق التحرير
قصر العدل في إسطنبول المبنى الحكومي الشاهق بالعمارة الحديثة

ملخص المقال

إنتاج AI

أصدرت محكمة تركية أحكاماً بالسجن المؤبد على 11 شخصاً، بينهم مالك فندق ومديره ومسؤولون آخرون، على خلفية حريق في منتجع تزلج فاخر أودى بحياة 78 شخصاً وإصابة 137 آخرين. وكشف التحقيق أن جهاز الإنذار لم يكن يعمل.

النقاط الأساسية

  • قضت محكمة تركية بالسجن المؤبد على 11 شخصاً بسبب حريق منتجع تزلج أودى بحياة 78 شخصاً.
  • شملت الأحكام مالك الفندق ومديره ومسؤولين آخرين، بسبب إهمال معايير السلامة.
  • الحريق اندلع في يناير، وكشف التحقيق عن أعطال في أجهزة الإنذار وعدم كفاية السلامة.

أصدرت محكمة تركية في ولاية بولو شمال غرب البلاد، اليوم الجمعة، أحكاماً بالسجن المؤبد المشدد على 11 شخصاً على خلفية حريق مأساوي اجتاح منتجع تزلج فاخر في يناير الماضي، أودى بحياة 78 شخصاً بينهم حوالي 34 طفلاً، وأصاب 137 آخرين.​

الأحكام شملت مالك الفندق ومديره وعدد من أعضاء مجلس الإدارة

وكان خالد إرغول مالك فندق غراند كارتال في منتجع كارتلكايا الجبلي، من بين المحكومين بالسجن المؤبد، إلى جانب مدير الفندق وعدد من أعضاء مجلس إدارته. كما شملت الأحكام نائب رئيس بلدية بولو ورئيس جهاز الإطفاء المحلي.​

واندلع الحريق في 21 يناير في طابق المطعم من المبنى المكون من 12 طابقاً الذي كان يضم 238 نزيلاً فجراً، خلال عطلة مدرسية شتوية عندما كانت العائلات من إسطنبول وأنقرة تتوافد على الجبال للتزلج.

وأجبر الحريق النزلاء المذعورين على القفز من النوافذ في منتصف الليل هرباً من ألسنة اللهب.​

التحقيق خلص أن جهاز إنذار الحريق لم يكن يعمل ليلة الكارثة

Advertisement

وخلص التحقيق إلى أن جهاز إنذار الحريق لم يكن يعمل ليلة الكارثة، وأن بعض معدات الغاز لم تكن مطابقة لمعايير السلامة.

وأشار خبراء مستقلون إلى أن الفندق كان يفتقر لأبسط إجراءات السلامة من الحرائق.​

وشملت المحاكمة 32 متهماً، 20 منهم كانوا موقوفين على ذمة التحقيق، بينما حُكم على 18 متهماً آخرين، معظمهم من موظفي الفندق، بالسجن لفترات تتراوح بين 12 و22 عاماً، بينما بُرّئ طاهيان ومتّهم ثالث.​

وقضت عائلات بأكملها في الحريق، وعرض أقارب الضحايا صورهم خارج الصالة التي عُقدت فيها جلسات المحاكمة، ووصف أحد أقارب الضحايا الحكم بأنه “قرار تاريخي يخفف من آلام جميع العائلات”.