الناشط محمود خليل: “كنت أعرف أنني سأنتصر”

خليل يروي معاناته في احتجاز دون تهمة؛ يرفع دعوى ضد إدارة ترامب ويؤكد: كنت أعلم أنني سأنتصر.

أكمل طه
أكمل طه
لافتة احتجاج في مظاهرة مؤيدة لفلسطين تطالب بـ "الإفراج عن محمود خليل"، مع متظاهرين في الخلفية يرتدون الكوفية.

ملخص المقال

إنتاج AI

في مقابلة مع CNN، وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل احتجازه لأكثر من 100 يوم دون تهمة بأنه "تجربة غير إنسانية". رفع خليل دعوى قضائية ضد إدارة ترامب للحصول على تعويضات بقيمة 20 مليون دولار، مدعياً أنه سُجن خطأً وصُوِّر على أنه معاد للسامية.

النقاط الأساسية

  • الناشط الفلسطيني محمود خليل: احتُجز لأكثر من 100 يوم دون تهمة وهُدد بالترحيل.
  • رفع خليل دعوى قضائية ضد إدارة ترامب للحصول على تعويضات بقيمة 20 مليون دولار.
  • يصف خليل الاعتقال بأنه "خطف" والمعاملة في مراكز الاحتجاز بـ"غير إنسانية".

في لقاء مع شبكة CNN، قال الناشط الفلسطيني محمود خليل، إنه كان مقتنعاً بأنه سينتصر في نهاية المطاف، وذلك في بعد احتجازه لأكثر من 100 يوم دون تهمة، مع تهديد بالترحيل.

محمود خليل وصف في مقابلته، الأشهر التي قضاها في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة، وكذلك ألم حرمانه من الإذن له بالحضور عند ولادة ابنه.

وقال خليل، “لقد كانت تجربة غير إنسانية للغاية، لشخص لم يتم بأي جريمة على الإطلاق”، ويحمل خليل البطاقة الخضراء – الإقامة الدائمة – ولكن لم توجه له أي تهم جنائية أو مدنية رسمية.

محمود خليل يرفع دعوى ضد إدارة ترامب

أمس الخميس قدم محامو خليل دعوى ضد إدارة ترامب للحصول على تعويضات بقيمة 20 مليون دولار، زاعمين أنه سُجن زوراً وتمت محاكمته وتصويره على أنه معاد للسامية، حيث سعت الحكومة إلى ترحيله بسبب دوره في احتجاجا الحرم الجامعي ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.

من جانبه وصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان ادعاء خليل بأنه “سخيف”.

محمود خليل: اعتقلت كأني مخطوف

محمود خليل قال لسي.إن.إن، إن اعتقاله خارج شقته في حرم جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك في مارس الماضي، أثناء عودته إلى المنزل من عشاء مع زوجته، بدأ وكأنه “خطف”.

وقال خليل إن عناصر يرتدون ملابس مدنية تبعوه إلى بهو المبنى الذي يقطنه، وهددوا زوجته بالاعتقال إذا لم تنفصل عنه، على حد ما أوردته CNN، التي ذكرت سابقاً أن عملاء إدارة الهجرة والجمارك لم يكن لديهم مذكرة توقيف أثناء اعتقال خليل.

محمود خليل كان من بين أوائل الاعتقالات البارزة في سلسلة الاعتقالات للطلاب البارزين المؤيدين للفلسطينيين، مع تحرك إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لقمع معاداة السامية في حرم الجامعات.

خليل تنقل في عدد من مراكز احتجاز إدارة الهجرة والجمارك

تقول CNN، إنه بمجرد القبض على خليل، تم نقله أولاً إلى نيوجيرسي، ثم إلى تكساس، وأخيراً إلى مركز احتجاز تباع لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا، على بعد أكثر من 1000 ميل من زوجته، وهي مواطنة أمريكية، وكانت حاملا في شهرها الثامن.

خليل يتذكر، قائلا، “لقد تم نقلي حرفياً من مكان إلى آخر…” مشيراً لنقله إلى مراكز احتجاز مختلفة، وأضاف، “كنت مقيداً طوال الوقت”.

لكنه مع ذلك قال إن الأيام التي قضاها في مركز الاحتجاز لم تكسر معنوياته أبداً.

خليل: مراكز الاحتجاز والطعام كانت سيئة

محمود خليل قال في مقابلته مع سي.إن.إن، إن الطعام في مركز إدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا، كان “غير صالح للأكل” تقريباً، وأضاف إنه بعد تقديم اللحوم التي جعلته يتقيأ تحول إلى الخيارات النباتية.

وبيّن أن المركز كان شديد البرودة، ولكن تم تجاهل الطلبات المتكررة للحصول على البطانيات، وقال خليل، “في اللحظة التي تدخل فيها مرافق إدارة الهجرة والجمارك هذه، تبقى حقوقك حرفياً في الخارج”.