ضبط مخدرات في محافظة دير الزور السورية كانت مخبأة في علب غذائية

الداخلية السورية تضبط 18.5 كغ حشيش مخبأة بعلب غذائية في دير الزور، وتصادر حبوب مخدرة ضمن حملة موسعة لمكافحة تجارة المخدرات.

فريق التحرير
فريق التحرير
مواد مخدرة

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت الداخلية السورية ضبط كميات كبيرة من المخدرات في دير الزور، مخبأة في علب غذائية. شملت المصادرات حشيشًا و"أتش بوز" وحبوبًا مخدرة. وتأتي هذه العمليات ضمن حملة مستمرة لمكافحة المخدرات وحماية المجتمع.

النقاط الأساسية

  • الداخلية السورية تضبط كميات كبيرة من المخدرات مخبأة في علب غذائية بدير الزور.
  • مصادرة 18.5 كغ من الحشيش وكميات من "أتش بوز" وحبوب مخدرة أخرى.
  • حملات مستمرة لمكافحة المخدرات لضرب أوكار التجار والمروجين في كل المحافظات.

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت مخبأة داخل علب غذائية محكمة الإغلاق في محافظة دير الزور.
وتمت العملية بعد مداهمات لـعدد من المنازل المشتبه بها من قبل فرع مكافحة المخدرات في المحافظة، وأسفرت عن مصادرة 18.5 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، تم تخزينها بشكل احترافي داخل علب تغذية.

مصادرات إضافية ومتابعات دقيقة

كما صادرت قوات الأمن كميات من مادة “أتش بوز” وعدداً من الحبوب المخدرة الأخرى المعدة للترويج داخل المدينة، بناءً على معلومات خاصة ومتابعة أمنية دقيقة من مصادر موثوقة.
وأكدت الوزارة استمرار حملات مكافحة المخدرات بلا هوادة، مع تعزيز الجهود لضرب أوكار التجار والمروجين في كافة المحافظات للحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين.

عمليات سابقة وملاحقات أمنية

في أواخر أكتوبر 2025، ألقي القبض على أحد تجار المخدرات في دير الزور خلال محاولته إدخال كمية من المخدرات للترويج داخل المدينة، حيث ضبطت بحوزته 46 كفًا من الحشيش (حوالي 19.14 كغ) و11 ألف حبة كبتاغون.
كما أطلقت قوات الأمن الداخلي حملات مكثفة بالتعاون مع وزارة الدفاع لملاحقة الخارجين عن القانون والمتورطين في قضايا الإرهاب والخطف وترويج المخدرات، بدءًا من منطقة الميادين في ريف دير الزور.

أهمية المداهمات والخطط الأمنية المرحلة

Advertisement

قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العقيد ضرار الشملان، أكد أن الحملات الأمنية تنفذ بحذر وتنظيم عالي لتحديد وتوقيف العناصر المشبوهة، وتوسيع نطاق المداهمات تدريجياً في إطار خطة أمنية شاملة.
يشدد المسؤولون على أن هذه الجهود هدفها حماية المجتمع من مخاطر المخدرات التي تهدد النسيج الاجتماعي والأمني.

هذه الالتزامات الأمنية تمثل جزءاً من جهود متصاعدة لمكافحة تجارة المخدرات التي تتزايد في سوريا، وبخاصة في المناطق ذات النزاعات، مع سعي لتطويق هذه الظاهرة التي تؤثر سلباً على الأوضاع الإنسانية والخدمات المجتمعية