قال الرئيس دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستشارك إسرائيل لإدارة مراكز غذائية جديدة في غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، لكنه ومسؤولون أمريكيون قدموا القليل من التفاصيل الإضافية حول الخطة، أو كيف ستختلف عن مراكز توزيع المواد الغذائية الحالية.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته من رحلة اسكتلندا إن إسرائيل ستترأس مراكز الطعام الجديدة “للتأكد من أن التوزيع مناسب”، مضيفاً بقوله، “سنتعامل مع إسرائيل، ونعتقد أنهم يستطيعون القيام بعمل جيد في ذلك”، وفقاً لأسوشيتد برس.
البيت الأبيض: خطة مساعدات جديدة
البيت الأبيض من جانبه وصفها بأنها “خطة مساعدات جديدة” لمساعدة الناس في غزة في الحصول على الغذاء، ووعد بظهور تفاصيل الخطة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، إنها لا تعرف “إطار” كيفية عمل توزيع المساعدات الجديد.
الديمقراطيون في الكونغرس يناشدون ترامب بمعالجة المجاعة في غزة
وناشد الديمقراطيون في الكونغرس إدارة ترامب تكثيف دورها في معالجة المعاناة والمجاعة في غزة.
ووقع أكثر من 40 عضواً في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء لحث إدارة ترامب على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، وانتقدوا بشدة المنظمة الأمريكية المدعومة من إسرائيل، والتي تم انشاؤها بالفعل لتوزيع المساعدات الغذائية.
وتساءل السيناتور تيم كين، وهو ديمقراطي عن ولاية فرجينيا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن سبب عدم سماح الولايات المتحدة لمجموعات الإغاثة طويلة الأمد بإدارة مراكز الطعام.
ما المتوقع من مراكز الطعام الجديدة في غزة
وبدت التفاصيل القليلة التي قدمها ترامب حول مراكز الطعام الجديدة مشابهة للبرنامج الذي تم طرحه بالفعل في مايو الماضي، بعد أن منعت إسرائيل الغذاء والدواء والواردات الأخرى لمدة شهرين ونصف، وقد افتتحت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي مقاول أمريكي مدعوم من إسرائيل، أربعة مواقع لتوزيع المواد الغذائية في ذلك الشهر.
وقالت إسرائيل إن هذا النظام ضروري لمنع حماس من سحب المساعدات، وتنفي الأمم المتحدة، التي كانت توزع الغذاء في غزة طوال الحرب عندما يسمح بذلك، أي تحويل كبير للمساعدات من قبل حماس.
ولليوم الثاني على التوالي علق الرئيس ترامب على صور الناس والأطفال الذين يتضورون جوعاً في غزة، والتي بدأ أنها دفعته هذا الأسبوع إلى الإعلان عن الخطة الجديدة وانفصاله عن نتنياهو.
وقال ترامب أمس الثلاثاء، إن كل من رأى الصور القادمة من غزة سيعلن أنها فظيعة، “ما لم يكونوا باردين أو أسوأ … مجنونون”.