قال مصدران لرويترز إن من المتوقع معاودة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة للسماح بعبور الأشخاص غدا الخميس مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي للمعبر.
ولم يحدد المصدران القيود التي ربما تُطبق على الراغبين في السفر، ولم يرد الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق، تأتي هذه التطورات بعد أكثر من شهرين من الإغلاق المتواصل للمعبر.
عمليات الإغلاق المتكررة إلى ارتفاع أعداد العالقين من المرضى والطلاب
وأدت عمليات الإغلاق المتكررة إلى ارتفاع أعداد العالقين من المرضى والطلاب وأفراد العائلات الراغبين في السفر للخارج، وكان مسؤولون مصريون قد أكدوا سابقاً أن فتح المعبر مرتبط بوضع أمني وإنساني يسمح بعودة حركة المدنيين دون مخاطر.
ويشكل معبر رفح شرياناً أساسياً لسفر المرضى للعلاج في الخارج ونقل الطلاب للدراسة خارج القطاع، كما يؤدي فتح المعبر إلى تسهيل عبور العالقين لأسباب عائلية وإنسانية ملحّة.
الطرفان الإسرائيلي والمصري يدرسان الترتيبات الأمنية واللوجستية لفتح المعبر
وقد سبق أن سمحت السلطات المصرية بعبور مئات المرضى عبر المعبر ضمن ترتيبات خاصة مع المنظمات الدولية، ومن شأن إعادة فتح معبر رفح أن تخفف الضغوط الإنسانية عن السكان المحاصرين في غزة.
وتأتي الخطوة في ظل استمرار المفاوضات الدولية لضمان تدفق المساعدات وتسهيل تنقل المدنيين عبر الحدود، ولا يزال الطرفان الإسرائيلي والمصري يدرسان الترتيبات الأمنية واللوجستية لضمان تطبيق القرارات بشكل منظم.
معبر رفح بقي مغلقاً أمام المسافرين والشاحنات الإنسانية منذ بدء العمليات العسكرية المكثفة
المعبر بقي مغلقاً أمام المسافرين والشاحنات الإنسانية منذ بدء العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة، وكانت آخر مرة فتح فيها يومياً لنقل المساعدات الإنسانية فقط، دون سماح بعبور المدنيين، وتعول كثير من العائلات على إعادة الفتح لمتابعة العلاج والالتحاق بالدراسة خارج القطاع.
وتشير التوقعات إلى أن إعادة الفتح ستتسم بضوابط أمنية صارمة مع إخضاع جميع المسافرين لفحص دقيق، ومن المقرر أن يشرف على الإجراءات ممثلون عن الجانب المصري والإسرائيلي مع مراقبة دولية، ويبقى موعد الفتح الرسمي الخميس مرهوناً بإتمام الاستعدادات اللوجستية والأمنية اللازمة.