أعلنت شركة نستله السويسرية، عملاق الصناعات الغذائية حول العالم، إقالة رئيسها التنفيذي لوران فريكس بشكل فوري يوم الاثنين عقب تحقيق داخلي أكد وجود علاقة رومانسية غير معلنة تجمعه بموظفة تعمل تحت إدارته المباشرة.
تفاصيل التحقيق والأسباب المباشرة للإقالة
أشرف رئيس مجلس الإدارة بول بولكه والمدير المستقل الرئيسي بابلو إيسلا، بمساندة استشارية خارجية مستقلة، على تحقيق داخلي مفصل بدأ بعد بلاغات تلقاها مجلس الإدارة عبر نظام “سبيك أب” الداخلي في الربيع. أظهر التحقيق النهائي أن فريكس تجاوز المعايير وسياسة الشركة بحجب العلاقة عن الإدارة، ما شكّل حالة غير مقبولة من تضارب المصالح.
- رفض فريكس الإفصاح عن العلاقة رغم ضرورة الإبلاغ حسب سياسة نستله الخاصة.
- الشركة لم تكشف هوية الموظفة المعنية حرصًا على الخصوصية، مؤكدة عدم وجود علاقة لها بمجلس الإدارة.
- أشيد بفريكس على سنوات الخدمة الطويلة منذ 1986 لكنه غادر المنصب بقرار سريع حفاظًا على سمعة نستله وقيمها، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
موقف نستله الرسمي والاستجابة الإدارية
أكد بولكه في بيان رسمي أن القرار “ضروري جدًا لحماية قيم الحوكمة المؤسسية لنستله”، مشيرًا إلى شكر الشركة لرئيسها السابق دون التأثير على الاستراتيجية العامة أو أداء المجموعة.
- تم تعيين فيليب نافراتيل، الرئيس التنفيذي السابق لوحدة “نسبريسو”، خلفًا لفريكس لضمان الاستمرارية وعدم تغيير المسار الاستراتيجي للشركة.