نيسان تعتزم إغلاق مراكز التصميم في الولايات المتحدة والبرازيل وتقليص عملياتها في لندن واليابان

نيسان تغلق مراكز تصميم في كاليفورنيا وساو باولو وتقلص عملياتها بلندن واليابان ضمن خطة لإعادة الهيكلة وتحسين الكفاءة.

فريق التحرير
فريق التحرير
سيارات وشعار شركة نيسان

ملخص المقال

إنتاج AI

تُعيد نيسان تنظيم مراكز التصميم عالميًا بإغلاق مواقع في كاليفورنيا وساو باولو وتقليص العمليات في لندن واليابان. تهدف هذه الخطوة إلى تبسيط التصميم وتعزيز الكفاءة كجزء من إعادة الهيكلة العالمية بحلول عام 2025، مما يؤثر على الوظائف.

النقاط الأساسية

  • نيسان تعيد هيكلة مراكز التصميم عالميًا بإغلاق وتقليص بعضها.
  • الهدف: تبسيط العمليات وتعزيز الكفاءة ضمن خطة إعادة الهيكلة.
  • الإغلاق والتقليص سيؤثر على الوظائف في كاليفورنيا وساو باولو ولندن واليابان.

أعلنت شركة نيسان عن خطة لإعادة تنظيم مراكز التصميم التابعة لها عالميًا، تتضمن إغلاق مراكز التصميم في كاليفورنيا بالولايات المتحدة وساو باولو بالبرازيل، إلى جانب تقليص عملياتها في لندن واليابان. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الشركة لتبسيط عمليات التصميم وتحسين كفاءتها كجزء من إعادة الهيكلة العالمية التي تستهدف الانتهاء منها بحلول نهاية السنة المالية 2025.

وقال المصدر المسؤول في شركة السيارات اليابانية لوكلة رويترز إن الهدف من هذه الخطة هو تعزيز تركيز فريق التصميم وتوحيد الجهود في مراكز أساسية، مع مواصلة الابتكار والتطوير بما يتلاءم مع توجهات السوق ومتطلبات صناعة السيارات المستقبلية.

ما أثر قرار نيسان على الوظائف؟

إغلاق مراكز التصميم وتقليص العمليات لدى نيسان من المتوقع أن يؤثر على الوظائف المحلية في المناطق المتأثرة، وخاصة في كاليفورنيا وساو باولو، بالإضافة إلى تقليص الوظائف في لندن واليابان.

بحسب تقارير إنتاجية وأخبار عن الشركة، نيسان أعلنت سابقًا عن تسريح ما يقارب 11,000 موظف ضمن جهود إعادة الهيكلة العالمية، ومتوقع أن تؤثر هذه الخطوة على قطاعات منها التصنيع، المبيعات، والإدارة والبحوث. هذه الإغلاقات والتقليصات تأتي في سياق تراجع مبيعات نيسان والتحديات التي تواجهها في الأسواق العالمية، مما اضطر الشركة لاتخاذ إجراءات تقشفية تهدف إلى زيادة الكفاءة والحفاظ على الاستدامة المالية.

الشركة لم تعلن عن برامج دعم واضحة

Advertisement

قد يشعر آلاف العمال وأسرهم بآثار هذه الإجراءات، مع حالة من عدم اليقين الاقتصادي نتيجة فقدان الوظائف خصوصًا في المجتمعات التي تعتمد على هذه المراكز كمصدر رئيسي للعمل. الشركة لم تعلن بعد عن برامج دعم واضحة لفئات الموظفين المتضررين، مما يزيد من التحديات الاجتماعية التي قد تنجم عن هذه الإجراءات.