انطلقت تصويرات الجزء الثاني من الفيلم الأسطوري «ذا ديفيل ويرز برادا» في ميلانو ونيويورك، مع عودة النجمتين ميريل ستريب وآنا هاثاوي لتقديم فصل جديد من الصراع بين الموضة وحياة الشخصيات. وسط الأجواء المثيرة، تبرز شائعات قوية حول احتمال مشاركة ليدي غاغا في ظهور خاص بأحد المشاهد، خاصة مع تزامن حفليها في ميلانو مع جدول التصوير، مما أثار حماس الجمهور والنقاد على حد سواء.
منذ أعلنت استوديوهات ديزني بدء تصوير الجزء الثاني من فيلم «ذا ديفيل ويرز برادا» Devil Wears Prada في عدة مواقع تشمل ميلانو ونيويورك. يستعيد العمل بطلاته الأصليات ميريل ستريب وآنا هاثاوي لابتكار فصلٍ جديد من الصراع بين الموضة والحياة الشخصية.
طاقم العمل الأساسي
تعود الأيقونة ميريل ستريب لتجسيد دور ميراندا بريستلي، المحررة الصارمة لمجلة «رانواي». تنضم إليها آن هاثاوي بشخصية أندي سكارموش التي صارت مسؤولة تحريرية تسعى للموازنة بين عملها وحياتها العائلية. يظهر في العمل الشاب إيميليو إستيڤيز بدور مبتكر تقنيات الواقع المعزز في صناعة الأزياء، إلى جانب ظهورات ضيوف شرف من مصممين عالميين.
مواقع التصوير والجدول الزمني
بدأت أعمال التصوير في ميلانو خلال سبتمبر 2025، حيث يقام مشهد عرض أزياء ضخم أمام كاتدرائية الدومو. يتزامن التصوير هناك مع حفلي ليدي غاغا في منتدى أساگو يومي 19 و20 أكتوبر، ما أثار شائعات قوية عن مشاركتها بكاميو قصير. يُختتم التصوير في نيويورك مطلع نوفمبر، ليشمل لقطات في أحياء مانهاتن الراقية ومقرات دور الأزياء الكبرى.
حبكة الفيلم المنتظرة
يحافظ الجزء الثاني على روح السلسلة الأولى من خلال تسليط الضوء على تطور صناعة الموضة. تواجه ميراندا تحدياً جديداً لإنقاذ المجلة من الإفلاس مع انتقال عدد من الفرق الأوروبي إلى نيويورك. تتعاون أندي مع فريقها لإطلاق عرض أزياء تقني يستخدم الواقع المعزز لتحفيز جمهور الشباب.
تقنيات الإنتاج والإخراج
يتولى الإخراج ديفيد فرانكل الذي سبق أخرج سلسلة «ذا ديفيل ويرز برادا» التلفزيونية. يعتمد فرانكل في التصوير على كاميرات الألتايميند عالية الدقة لنقل تفاصيل الدانتيل والخرز. كما يستخدم طاقم الإنتاج درونات لتصوير لقطات بانورامية في شوارع ميلانو المزدحمة.
شائعات ظهور ليدي غاغا
ذكرت Vanity Fair Italy أن ليدي غاغا قد تظهر في دورٍ ضيف ضمن أحد المشاهد الختامية في ميلانو، خصوصاً مشهد الحفلة الكبرى فوق سطح بناية تحت شعار «المادونينا». لم يصدر تأكيد رسمي من ديزني أو الفريق الإنتاجي، لكن تزامن حفليها مع جدول التصوير يدعم فرضية وجودها.
أزياء وتصميم الأزياء
يتعاون الفيلم مع عدة دور أزياء إيطالية فرنسية لاستكمال الملابس. يعتمد فريق التصميم على مفروشات من أرشيف دار شانيل وديور، إضافة إلى قطع مصممة خصيصاً للشخصيات الرئيسية. كما يظهر في الفيلم مجموعة من الأقنعة والفستانالوجيا في مشهد السهرة الضخمة.
تطلعات الجمهور والنقاد
يتوقع النقاد أن يحقق العمل نجاحاً فنياً وتجاريّاً يفوق الجزء الأول، خاصة بعد اختياره للموضوعات الاجتماعية الحديثة. يعلق المختصون على أهمية إبقاء الحوار بين الوظيفة والإنسانية في صميم الحبكة، مع الحفاظ على روح الكوميديا الذكية التي ميزت العمل الأول.