حظيت زيارة ملكة الدنمارك ماري إلى القاهرة باهتمام رسمي وثقافي كبير، حيث شاركت جلالتها في عدد من الفعاليات الهامة، منها استقبال في مقر السفارة الدنماركية وافتتاح المتحف المصري الكبير بحضور عدد من الشخصيات العامة والفنية، وبينهم الفنانة يسرا.
لقاء استثنائي مع يسرا
كشفت يسرا عن تفاصيل لقاءها بجلالة الملكة، مشيرة إلى أن اللقاء كان ودياً ومليئاً بالتقدير للفن المصري وأهميته كجسر بين الثقافات. تحدثت الملكة مع يسرا عن إعجابها بأعمالها السينمائية وأثنت على دور الفن في التقريب بين الشعوب. عبرت يسرا عن فخرها بتمثيل الفن المصري في مثل هذا الحدث الدولي، مؤكدة أن الحوار مع الملكة شمل مستقبل التعاون الثقافي وكيفية دعم الفن كمصدر للسلام والانفتاح.
وعد ملكي بدعم المبادرات الثقافية
من اللافت في اللقاء، وعد جلالة الملكة بأنها تدعم تطوير برامج التبادل الثقافي والفني بين مصر والدنمارك، وكذلك المشاركة في فعاليات فنية مستقبلية بمصر. وأشادت الملكة بمبادرات مصر لاحتضان الحوار الحضاري، واستعرضت أهمية دور الفنانين في صناعة الصورة الدولية للبلدان، معلنة رغبتها في متابعة نشاطات السينما المصرية وزيارة مصر مجدداً لحضور عروض سينمائية.
أبعاد للحدث ورسالة للتقارب الحضاري
زيارة الملكة وتصريحاتها، بحسب يسرا، تمثل رسالة تقدير للفن العربي واعتراف بقدرته على التأثير في حركة الحوار العالمي. كما أن وعد الملكة بالمزيد من الدعم يعد فرصة لتعزيز الشراكة الثقافية بين البلدين ويدفع بالفن المصري ليكون حاضراً بشكل أقوى على الساحة العالمية، خاصة في ظل ما تشهده مصر من نمو في مجالات الفنون والثقافة.
هذه الأجواء الإيجابية أشاعت روحاً ملهمة بين المبدعين والفنانين المصريين، ورسخت مكانة الفن كقوة ناعمة قادرة على بناء الروابط بين الشرق والغرب.




