يعمل نجم كرة السلة الأمريكي ليبرون جيمس على تأسيس دوري منافس لـNBA، بالتعاون مع شريكه مافريك كارتر وعدد من المستثمرين العالميين. تأتي المبادرة في إطار مشروع رياضي طموح يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في كرة السلة العالمية، بقيمة استثمارية أولية تُقدّر بـ5 مليارات دولار، وفقا لـ لوس أنجلوس تايمز.
تفاصيل المشروع الجديد لدوري منافس لـNBA
تشمل الخطة تأسيس 12 فريقاً متوزعين بين 6 فرق للرجال و6 للسيدات. ستتنقل الفرق بين 8 مدن عالمية، حيث يمكث كل فريق أسبوعين في كل مدينة. يتبع هذا النموذج نمط “الجولة العالمية” على غرار الفورمولا 1، مع التركيز على جماهيرية كرة السلة خارج الولايات المتحدة.
مكونات المشروع والهيكلية المالية
- الشراكة: يقود مافريك كارتر المشروع، بدعم من مستثمرين وصناديق سيادية من السعودية وسنغافورة، إضافة إلى مشغلي كازينوهات من ماكاو.
- نموذج الملكية: يسمح المشروع للاعبين بامتلاك حصص في الأندية، ما يميز هذا الدوري عن الـNBA الذي يمنع مثل هذه الملكية.
- المدن المستهدفة: سنغافورة مؤكدة، ويُتوقع انضمام مدن أوروبية وآسيوية أخرى لاحقاً.
ويحظر المشروع على اللاعبين المشاركة في دوري الـNBA بالتزامن، ما يعني ضرورة الانحياز الكامل للدوري الجديد.
خلفيات المنافسة مع دوري الـNBA
منذ اندماج دوري الـABA في السبعينيات، لم يواجه الـNBA أي تهديد جدي. المشروع الذي يقوده ليبرون جيمس يمثل تحدياً مباشراً لأول مرة منذ عقود. في المقابل، يسعى الـNBA لتسريع خطة تأسيس دوري في أوروبا، بهدف مواجهة التوسع المتوقع للمشروع المنافس.
أبعاد اقتصادية واستثمارية للمشروع
تُعد قيمة التمويل البالغة 5 مليارات دولار من أضخم الاستثمارات في مجال الرياضة المستقلة. وتشمل مصادر التمويل صناديق سيادية، ومؤسسات استثمارية كبرى مثل UBS وإيفركور. من شأن هذا المشروع أن يرفع تنافسية الرواتب والعقود في سوق اللاعبين، مما قد يعيد رسم خريطة الامتيازات في كرة السلة العالمية.
يرى مراقبون أن منح اللاعبين حصص ملكية سيحولهم من مجرد رياضيين إلى شركاء فعليين في الأندية، وهو ما يُعد نقطة تحول في هيكل صناعة الرياضة الاحترافية.
رسالة المشروع للعالم الرياضي
يطمح ليبرون جيمس من خلال هذا الدوري إلى توفير بيئة أكثر إنصافاً للاعبين، وتحقيق انتشار عالمي واسع لكرة السلة بعيداً عن هيمنة النظام التقليدي. وقد يفتح المشروع آفاقاً جديدة لتكامل الرياضة مع الاستثمارات العابرة للحدود.