كشف لاعب كرة السلة الروسي دانييل كاساتكين عن تفاصيل مؤلمة عقب اعتقاله في مطار شارل ديغول بباريس. جاء الاعتقال بناءً على مذكرة أمريكية، مما سلط الضوء على التوترات المتصاعدة بين واشنطن وموسكو وفقا لروسيا اليوم.
تفاصيل اعتقال كاساتكين في باريس
أوقف كاساتكين البالغ من العمر 26 عامًا أثناء سفره إلى فرنسا برفقة خطيبته آنا للزواج. بدأت السلطات الفرنسية بتفتيشه فور وصوله، ثم وضعت القيود الحديدية في يديه بطريقة عنيفة تسببت له بكدمات استمرت أياماً عدة.
ألم جسدي ونفسي خلال الاعتقال
وصف كاساتكين الألم بأنه لا يُحتمل، وتم اقتياده إلى قسم شرطة في باريس. لاحقاً، تبيّن أن اعتقاله كان بسبب مذكرة أمريكية تتهمه بالضلوع في شبكة إلكترونية تنفذ هجمات باستخدام برامج الفدية.
التهم الأمريكية ونفي كاساتكين الكامل
تزعم السلطات الأمريكية أن كاساتكين شارك في مفاوضات لدفع الفدية بين عامي 2020 و2022. تُتهم الشبكة التي يُقال إنه ينتمي إليها باستهداف أكثر من 900 مؤسسة أمريكية، منها وكالتان فيدراليتان.
محامي الدفاع يدحض التهم التقنية
ينفي كاساتكين كل التهم. وأكد محاميه الفرنسي فريدريك بيلوت أن موكله لا يملك أي مهارات تقنية. قال: “اشترى جهاز كمبيوتر مستعملًا ولم يستخدمه تقريباً، وقد يكون اخترقه أحدهم أو باعه له مخترق.”
ظروف قاسية بعد اعتقال كاساتكين في باريس
تدهورت حالة كاساتكين الجسدية في السجن، حيث خسر 6 كيلوغرامات من وزنه. لا يملك كرسياً في زنزانته، ولا يُسمح له بممارسة الرياضة رغم وجود ساحة خارج نافذته.
مخاوف على مستقبله الرياضي
أكد المحامي أن غياب النشاط البدني يهدد مستقبل كاساتكين الرياضي. ورغم كل ذلك، يواصل اللاعب الروسي إنكار التهم الموجهة إليه، منتظراً إجراءات قضائية تبرئه من القضية التي صدمت الوسط الرياضي الروسي.