بتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تقرر زيادة قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، في خطوة تعكس الدعم المتواصل للرياضة والرياضيين في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو وداعمة للمواهب الوطنية الشابة.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص سمو ولي عهد أبوظبي على تحفيز الرياضيين وتعزيز الروح التنافسية بين المشاركين، في بطولة شهدت في نسختها الأولى مشاركة واسعة من الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة، وتنافساً قوياً عبر خمس جولات أقيمت في إمارات مختلفة، واختُتمت فعالياتها في صالة مبادلة أرينا بالعاصمة أبوظبي.
وخلال حضوره الجولة النهائية، أكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية البطولة في إبراز الطاقات الوطنية الشابة، ودورها في تمكين اللاعبين من اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهلهم لمواصلة تمثيل الدولة بكفاءة على الساحة العالمية. كما أشاد سموه بالمستوى المتميز للأندية والأكاديميات المشاركة، مثنياً على الروح التنافسية العالية التي ظهرت خلال المنافسات، وكرّم الفائزين في فئتي البدلة وبدون البدلة، بالإضافة إلى تتويج الفرق الفائزة من نادي العين للألعاب الرياضية ونادي الشارقة للفنون القتالية المختلطة.
وبحسب الاتحاد الإماراتي للجوجيتسو، فقد ارتفعت الجوائز المالية إلى 3 ملايين درهم، ما يعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة رياضية متكاملة ومحفزة، تدعم تطلعات الرياضيين وتسهم في صناعة أبطال المستقبل.
وقد شهدت البطولة مشاركة من مختلف الفئات العمرية، بدءاً من الأطفال وحتى فئة الأساتذة، وسط حضور جماهيري لافت، ودعم كبير من مؤسسات رياضية وشركاء استراتيجيين.
من جهته، أعرب عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، عن شكره وتقديره للقيادة على هذا الدعم النوعي، مؤكداً أن رفع قيمة الجوائز سيسهم في تعزيز مكانة البطولة كمنصة رئيسية لاكتشاف وصقل المواهب، وترسيخ رياضة الجوجيتسو كأسلوب حياة في المجتمع الإماراتي.
ويأتي هذا التوجيه في سياق استراتيجية أبوظبي الرامية إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، وتوفير أفضل السبل لدعم الرياضيين وتوسيع قاعدة الممارسين، بما ينسجم مع رؤية القيادة في جعل الرياضة ركيزة لنمط الحياة الصحية، وتعزيز حضور الدولة على الخارطة الرياضية العالمية.
وتجسد هذه المبادرة التزام سمو ولي العهد بدعم التميز الرياضي، وتوفير بيئة تنافسية ملهمة قادرة على إعداد جيل جديد من الأبطال يمثلون الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية.
