أعلن نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية عن اعتماد برنامج بطولة الشواحيف لموسم 2025، في خطوة تهدف إلى إحياء وتعزيز التراث البحري للإمارة ودولة الإمارات، وجعل الرياضات الشعبية القديمة جزءًا من المشهد الثقافي والرياضي الحديث.
تفاصيل البطولة والفعاليات
- تم اعتماد روزنامة متكاملة لبطولة الشواحيف (القوارب الشراعية التقليدية)، بإشراف لجان تحكيم إماراتية وخبراء في الرياضات البحرية.
- تتضمن البطولة سلسلة سباقات تبدأ من سبتمبر وحتى ديسمبر 2025، وتشمل فئات متعددة وأحجام مختلفة من الشواحيف بمشاركة محترفين وهواة.
- تجمع الفعاليات بين السباقات الرسمية، العروض البحرية، وورش العمل التي تستهدف تعريف الأجيال الجديدة بفنون تصنيع الشواحيف وتقاليد الإبحار التراثي.
- تُنظم جلسات تفاعلية وقصصية يحضرها النواخذة وكبار السن، لنقل الإرث البحري وتجارب الغوص والصيد إلى الشباب.
أهداف البرنامج
- إحياء روح التراث البحري:
ترسيخ مكانة الشارقة بوصفها مركزًا للهوية الساحلية وتقاليد البحر، وربط الأجيال الجديدة بجذورهم الوطنية. - تعزيز الحضور السياحي والثقافي:
استقطاب الزوار لمتابعة السباقات والفعاليات التراثية، ورفع الوعي بقيمة الشواحيف في تاريخ الإمارة. - تمكين الشباب:
إتاحة فرص المشاركة والتعلم أمام الشباب والهواة، وتشجيعهم على الحفاظ على رياضات الأجداد والافتخار بها.
فعاليات مصاحبة
- معارض أدوات وصور قديمة توثق تاريخ الصيد والإبحار في الشارقة.
- ورش عمل لأطفال المدارس لتعريفهم بأسرار صناعة الشواحيف وتقنيات الإبحار.
- عروض فنية وتراثية تعكس هوية الساحل وأنماط الحياة البحرية للمجتمع الإماراتي.
- منصات تذوق للأطعمة البحرية التقليدية وتكريم شخصيات بحرية بارزة.
البرنامج الزمني للبطولة
الفعالية | التاريخ | الموقع |
---|---|---|
الانطلاقة الرسمية | 10 سبتمبر 2025 | مرسى نادي الشارقة الدولي |
أول سباق رئيسي | 19 سبتمبر 2025 | سواحل الشارقة |
ورش عمل تراثية | 24-25 سبتمبر 2025 | النادي والسوق البحري |
السباق الختامي | 15 ديسمبر 2025 | ممشى المجاز |
تؤكد إدارة نادي الشارقة الدولي أن “بطولة الشواحيف” ليست مجرد فعالية رياضية، بل هي رسالة مجتمعية لإحياء التراث البحري ونقله إلى الأجيال القادمة، وغرس روح الاعتزاز بتقاليد البحر في قلب الإمارة.
تأتي هذه المبادرة ضمن مساعي الشارقة المستمرة للحفاظ على الهُوية التراثية والتأكيد على أهمية البحر في صياغة تاريخ وحاضر ومستقبل المجتمع الإماراتي.