منحت مؤسسة قفز الحواجز البريطانية جائزة تقديرية لفاطمة بنت هزاع، تقديراً لجهودها في دعم الرياضة النسائية وتعزيز التعاون الرياضي بين الدول. وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
جائزة تقديرية لفاطمة بنت هزاع تعكس تقديراً دولياً
أُقيم حفل التكريم في مقر المؤسسة بإنجلترا، بحضور مسؤولين بارزين في مجال الفروسية، من بينهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة قفز الحواجز البريطانية ومدير عام الأكاديمية الملكية للفروسية في لندن.
ألقى رئيس المؤسسة كلمة خلال الحفل، شدد فيها على أهمية تمكين القيادات النسائية في عالم الفروسية، مشيراً إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع ساهمت في تطوير رياضة قفز الحواجز محلياً وعالمياً. وأشاد بمبادراتها التدريبية التي انطلقت من الإمارات ووصلت إلى ساحات دولية.
رؤية فاطمة بنت هزاع لتعزيز رياضة الفروسية النسائية
من جهتها، عبرت سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع عن فخرها بالجائزة، مؤكدة التزامها المتواصل بتطوير رياضة الفروسية وتمكين الفتيات في هذا المجال. وقالت: «يشرفني هذا التكريم الذي يؤكد عمق العلاقات الرياضية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة. سنواصل دعم الفتيات والنساء في مختلف رياضات الفروسية، وتوسيع نطاق برامجنا التدريبية العالمية».
تُعدّ الجائزة تتويجاً لمسيرة حافلة في دعم الرياضة النسائية، إذ تترأس سموها مجلس إدارة أكاديمية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وتقدم رعاية سنوية لعدد من البطولات المحلية والدولية، بهدف تمكين المرأة الإماراتية والعربية في الرياضة.
جهود بارزة في الساحة الدولية
خلال الحفل، استعرضت المؤسسة عدداً من مقاطع الفيديو التي توثق مشاركة الفِرق الإماراتية في مسابقات قفز الحواجز العالمية. وشملت البطولات التي تم تسليط الضوء عليها بطولتي “Bolesworth” و“Hickstead”، حيث حققت الفارسات الإماراتيات نتائج مميزة بفضل الدعم المستمر من سمو الشيخة.
تعكس جائزة تقديرية لفاطمة بنت هزاع التقدير الدولي لقيادة نسائية ملهمة، رسّخت مكانتها في ميادين الفروسية، وفتحت آفاقاً جديدة أمام الفتيات في المنطقة.
