فاجأ المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو المتابعين بتصريحاته الأخيرة حول سبب قبوله تدريب نادي بنفيكا، موضحًا أنه رغم ضعف العرض المالي نسبيًا، فضّل العودة لقيادة الفريق بسبب حبه للعمل وشغفه بتحقيق الألقاب مع النادي.
جوزيه مورينيو تدريب بنفيكا: حافز يتجاوز المال
قال مورينيو ساخرًا: “لو بقيت في المنزل حتى نهاية الموسم، لربحت أموالاً أكثر من العمل في بنفيكا، الأمر بهذه البساطة”. وأضاف أنه لا يمكن حتى القول إنه يعمل مجانًا، لكنه في وضع مالي أقل بكثير مما كان عليه في فنربخشة، معللًا قبوله بأنه “يفتقد العمل” ويبحث عن تحديات جديدة لتحقيق أهداف بنفيكا.
علاقة عاطفية وتاريخية تربط المدرب بالنادي البرتغالي
عاد مورينيو إلى بنفيكا ليتولى تدريبه للمرة الثانية بعد ما يقرب من 25 عامًا على رحيله الأول، حين خلف المدرب يوب هاينكس في بداية الألفية. وأكد أن حماسه لا يرتبط بالأمور المادية فقط، بل برغبته في إعادة الفريق لمنصات التتويج، وتحقيق طموحات جماهير النادي في المنافسات المحلية والأوروبية، وذلك وفقًا لصحيفة ماركا.
مغادرته فنربخشة وتكليف جديد بعد إقالة المدرب السابق
تسلم مورينيو المهمة مباشرة بعد إقالة المدرب السابق برونو لاغ، الذي غادر بنفيكا إثر هزيمة مفاجئة في دوري أبطال أوروبا. ورغم أن الراتب في الفريق البرتغالي أقل بكثير مما كان يحصل عليه في تركيا، أبدى المدرب البرتغالي سعادته بالعودة لنادي العاصمة لشبونة، مؤكدًا أنه يسعى مجددًا للنجاح مع فريقه الأم.
