رقصتي الأخيرة في ويمبلدون وفرصة دجوكوفيتش الأخيرة للقب الغراند سلام رقم 25

ألمح دجوكوفيتش إلى أن بطولة ويمبلدون 2025 قد تكون “رقصته الأخيرة”، معتبرًا أنها فرصته المثلى لنيل اللقب الـ25 في البطولات الكبرى.

فريق التحرير
فريق التحرير
رقصتي الأخيرة في ويمبلدون

ملخص المقال

إنتاج AI

ألمح دجوكوفيتش إلى أن ويمبلدون 2025 قد تكون فرصته الأخيرة لتحقيق لقبه الـ25 في البطولات الكبرى، معتبراً البطولة فرصة لمعادلة رقم فيدرر القياسي على الملاعب العشبية في لندن، رغم تراجع حظوظه بصعود ألكاراز وسينر.

النقاط الأساسية

  • ألمح دجوكوفيتش إلى أن ويمبلدون 2025 قد تكون فرصته الأخيرة للفوز بلقبه الـ25.
  • يسعى دجوكوفيتش، البالغ من العمر 38 عامًا، لمعادلة رقم فيدرر القياسي في ويمبلدون.
  • يواجه دجوكوفيتش منافسة صعبة من ألكاراز وسينر، لكنه واثق من أدائه على العشب.

ألمح نوفاك دجوكوفيتش إلى أن بطولة ويمبلدون 2025 قد تمثل “رقصته الأخيرة في ويمبلدون”، معتبراً إياها فرصته المثلى لتحقيق لقبه الخامس والعشرين في البطولات الكبرى.

رقصتي الأخيرة في ويمبلدون وأمل تحقيق اللقب الثامن

بلغ النجم الصربي 38 عاماً، وسبق له أن توج بلقب ويمبلدون سبع مرات. رغم ذلك، لم يحرز أي لقب غراند سلام منذ فوزه ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2023.

تراجعت حظوظه بعد أن أصبح في المركز الثالث خلف كارلوس ألكاراز ويانيك سينر، اللذين هيمنوا على البطولات الكبرى الست الأخيرة.

يرى دجوكوفيتش أن التتويج في ويمبلدون سيمنحه فرصة لمعادلة الرقم التاريخي لروجر فيدرر، صاحب ثمانية ألقاب على الملاعب العشبية بلندن.

رقصتي الأخيرة في ويمبلدون تتويج لمسيرة طويلة

ويمبلدون كانت دوماً البطولة الأكثر اتساقاً مع أداء دجوكوفيتش، حيث بلغ النهائي فيها ست مرات متتالية خلال العقد الأخير.

غير أن خروجه من نصف نهائي رولان غاروس هذا الشهر على يد سينر أثار الشكوك حول استمراريته، لكنه أكد أنه ما زال يمتلك الحافز للقتال في لندن.

صرّح خلال مؤتمر صحفي قائلاً: “أمنيتي أن أواصل اللعب لسنوات، وآمل أن أبقى سليماً بدنياً وذهنياً. لا أعلم إن كانت هذه رقصتي الأخيرة، وقد لا ألعب رولان غاروس أو أي غراند سلام آخر بعد ويمبلدون”.

وسيبدأ دجوكوفيتش مشواره بمواجهة الفرنسي ألكسندر مولر، الذي توج بلقبه الأول في أبوظبي عام 2024.

أشاد دجوكوفيتش بمنافسه قائلاً: “أحترم مولر كثيراً، وأعجب بإصراره رغم معاناته مع مرض كرون”.

يأتي هذا اللقاء بعد انسحاب دجوكوفيتش من نصف نهائي أستراليا المفتوحة، إضافة إلى تراجع نتائجه في بطولات الماسترز.

مع صعود ألكاراز وسينر بقوة، باتت مهمة دجوكوفيتش أكثر تعقيداً. إلا أنه عبّر عن ثقته قائلاً: “ويمبلدون يمنحني دفعة ذهنية قوية، وأشعر بأنني أملك الأفضل على العشب”.

نتيجة هذه البطولة قد تحدد مصيره الرياضي، وما إذا كان سيواصل ملاحقة الألقاب الكبرى، أم يُعلن إسدال الستار على مسيرة أسطورية.