أكدت تقارير صحفية موثوقة أن ريال مدريد يجمّد مفاوضات فينيسيوس بشكل غير متوقع، بسبب تصاعد التوترات المالية وصعود مبابي كنجم أول في الفريق.
ريال مدريد يجمّد مفاوضات فينيسيوس بسبب صراع الرواتب
أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن إدارة ريال مدريد أوقفت مباحثات تجديد العقد بعد أن طلب فينيسيوس زيادة كبيرة في راتبه تصل إلى 30 مليون يورو سنويا، اللاعب اشترط أن يصبح الأعلى أجراً في الفريق، متجاوزاً راتب كيليان مبابي الذي يتقاضى 15 مليون يورو سنوياً إلى جانب مكافآت ضخمة، حسب ما أوردته الصحيفة، ووفقاً لصحيفة “فرانس فوتبول ويكلي”، فإن وصول مبابي غيّر “هرم السلطة” في غرفة الملابس، وهو ما انعكس على نهج الإدارة في التعامل مع فينيسيوس.
مبابي يعيد ترتيب الأولويات داخل النادي
صحيفة “AS” الإسبانية أكدت أن ريال مدريد وضع سقفاً مالياً لا يسمح بتجاوزه، ويتمثل في راتب مبابي، ويُعد ذلك توجهاً استراتيجياً جديداً، كما أوضحت أن الإدارة ترفض كسر هذا السقف رغم العروض الضخمة المقدمة لفينيسيوس من أندية سعودية، والتي قدّرت قيمتها، حسب “بي إن سبورتس” و”جول”، بأكثر من 350 مليون يورو تشمل انتقالاً وراتباً إجمالياً.
الضغوط الجماهيرية تتزايد وتراجع الأرقام يثير القلق
رغم أن عقد فينيسيوس يمتد حتى 2027، إلا أن الأداء الفردي المتراجع مقارنة بمبابي زاد الضغوط عليه، إلى جانب تراجع دعم الجماهير، بحسب تقييمات بيدراج ميياتوفيتش، وقد أشار ميياتوفيتش إلى أن غياب الدعم الإداري والجماهيري قد يؤثر سلباً على استقرار الفريق وأداء اللاعب مستقبلاً.
سيناريوهات مفتوحة: التجديد بشروط النادي أو الرحيل
بحسب ما نقلته جريدة “إل ديباتي” الإسبانية، فقد أخطرت الإدارة اللاعب بضرورة حسم قراره قبل يونيو 2026، إما بالتجديد أو الخروج بمقابل مالي كبير، وفي حال عدم الاتفاق، تبقى الوجهة السعودية الخيار الأوفر حظاً، نظراً للاستعداد لدفع أرقام خيالية من أجل ضم نجم البرازيل.
فينيسيوس متمسك بالبقاء رغم الفجوة المتزايدة
صرّح فينيسيوس مراراً برغبته في البقاء داخل سانتياغو برنابيو، لكن تزايد نفوذ مبابي والتشدد المالي من الإدارة خلقا فجوة واضحة في المفاوضات، ويبقى مستقبل اللاعب مفتوحاً على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الأسابيع القادمة داخل أروقة النادي الملكي.
