مصعب الجوير بين استبعاد مؤقت وطموح نجومية مقبلة

مصعب الجوير يواجه مفترق طرق في مسيرته مع الهلال، بين الاستبعاد المؤقت وطموحات النجومية، وسط عروض محلية وخارجية وضغط جماهيري متزايد.

مصعب الجوير ومسار متقلب رغم البداية الواعدة

ولد مصعب الجوير في 20 يونيو 2003، وتخرّج من أكاديمية الهلال، حيث وقّع عقده الاحترافي الأول في صيف 2021. وحرص النادي على تجديد عقده في يناير 2024 حتى صيف 2026، قبل أن تتم إعارته إلى نادي الشباب حتى نهاية الموسم ذاته.

مصعب الجوير يلفت الأنظار في تجربة الشباب

الإعارة منحت الجوير فرصة ثمينة للمشاركة أساسياً، حيث أظهر براعة في التمرير والتسديد من مسافات بعيدة. جماهير الشباب طالبت بضمه نهائياً، بينما تخوفت جماهير الهلال من خسارة موهبة واعدة. ومع ازدياد تألقه، علت أصوات في يناير 2025 تدعو إلى إنهاء الإعارة وإعادته لتعويض إصابات الوسط والهجوم في الفريق الأزرق.

مصعب الجوير وعودة مشروطة إلى الهلال

عاد الجوير إلى الهلال قبل كأس العالم للأندية 2025، لكن المدرب سيموني إنزاغي لم يمنحه فرصة أساسية، إذ شارك لدقائق معدودة في ثلاث مباريات متتالية. رغم ذلك، شارك في 35 مباراة رسمية الموسم الماضي، سجل فيها خمسة أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة، ما يعكس قدرته على المنافسة على مركز أساسي.

مصعب الجوير يشترط المشاركة أو الرحيل

أفادت تقارير صحفية أن الجوير أبلغ الجهاز الفني برغبته في اللعب أساسياً أو المغادرة. وأكدت مصادر أن اللاعب يمتلك عروضاً داخلية وخارجية، منها من النصر والقادسية ونيوم، مما يزيد الضغط على إدارة الهلال التي تدرس خيارات البيع أو الإعارة مجدداً إذا تلقت عرضاً مالياً مناسباً.

مصعب الجوير بين رغبة إنزاغي وضغط الجماهير

المدرب إنزاغي يفاضل بين مواصلة التدوير أو منح الجوير دوراً أساسياً في مركز المحور الهجومي، خاصة مع نجاحه كصانع لعب وكجناح. وشدد في مؤتمر صحفي أن الجاهزية والانضباط هما الفيصل، ما يجعل مشاركة اللاعب مرتبطة بأدائه في فترة الإعداد.

مصعب الجوير وقرارات مفصلية في الأفق

الجمهور الهلالي منقسم؛ بين من يرى أن الإعارة مضيعة للوقت، ومن يعتقد أنها ستسرّع تطوره قبل تصفيات المونديال. الإدارة بدورها تقف بين الحفاظ على اللاعب والفائدة الاستثمارية، لا سيما مع قرب انتهاء عقده، ما يضعف موقفها التفاوضي مستقبلاً.

مصعب الجوير ومستقبل مفتوح على جميع السيناريوهات

• منحه دوراً أساسياً بجوار سلمان الفرج في صناعة اللعب.
• إعارته إلى نادٍ يضمن له المشاركة مع بند أولوية الاستعادة.
• بيعه نهائياً إذا تجاوز العرض المالي سقف النادي، مع خيار الشراء لاحقاً.

مصعب الجوير بين الظل والنجومية

يقف مصعب الجوير عند مفترق حاسم. موهبته لم تعد موضع شك، لكن استثمارها يتطلب قراراً سريعاً. المدرب يراقب، الجماهير تضغط، والعروض تنهال. الأيام القادمة ستحسم مصيره مع الهلال.