إصابة لاعب بوليفي بألعاب نارية في منطقة حساسة بعد تسجيله هدف الفوز

إصابة لاعب بوليفي بألعاب نارية في منطقة حساسة بعد تسجيله هدف الفوز مما أدى لحالة طبية حرجة، مع اعتذار المشجعين وعقوبات صارمة على النادي

فريق التحرير
فريق التحرير
إصابة لاعب بوليفي بألعاب نارية في منطقة حساسة بعد تسجيله هدف الفوز

تعرض المهاجم البوليفي خوان جودوي، لاعب فريق “ذا سترونغست” للإصابة بشماريخ نارية في منطقة حساسة من جسده خلال احتفالات الفوز في مباراة مهمة بالدوري البوليفي الممتاز.

تفاصيل الحادث

وقع الحادث يوم الأحد 3 أغسطس 2025 في الدقائق الأخيرة من مباراة “ذا سترونغست” أمام “بلومينغ” على ملعب “هيرناندو سيليس” في لاباز. انتهت المباراة بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 3-2، حيث سجل جودوي هدف الفوز في الدقيقة 76.

عقب انتهاء اللقاء، أطلق مشجعون من مجموعة “ألتراسور” المشجعة لنادي “ذا سترونغست” ألعاباً نارية من نوع “لورونا” المعروفة بسرعة انطلاقها كالصواريخ. أصابت إحدى هذه الألعاب النارية اللاعب خوان جودوي مباشرة في المنطقة التناسلية، ما أسقطه أرضاً وهو يتألم بشدة.

لحظة إصابة اللاعب بالألعاب النارية في منطقة حساسة بعد تسجيله هدف الفوز

الإصابات والحالة الطبية

أكدت صحيفة “إل ديبر” البوليفية المحلية أن اللاعب تعرض لحروق من الدرجة الأولى في منطقة الفخذ بالإضافة إلى ورم دموي في الخصية. شخص الأطباء حالته بالتهاب الخصية، وفق التقارير الطبية الرسمية الصادرة عن النادي.

Advertisement

تلقى جودوي الإسعافات الأولية في الملعب وتم نقله للعلاج بمساعدة الطاقم الطبي. رغم خطورة الإصابة، ذكرت تقارير إعلامية أن اللاعب يمكن أن يكون جاهزاً للعودة في مباراة “ناسيونال بوتوسي” التالية.

موقف مجموعة المشجعين والنادي

أصدرت مجموعة “ألتراسور” بياناً اعتذرت فيه عن الحادث، قائلة: “نود أن نتوجه إلى جميع جماهير الفريق بالاعتذار الصادق عن الحادث المؤسف الذي وقع”. أوضحت المجموعة أنه “لم تكن لدينا أي نية لإلحاق الضرر بأي لاعب أو عضو في الطاقم الفني”.

أضافت في بيانها: “هدفنا دائماً هو الدعم والتشجيع، وليس تعريض أحد للخطر”. كما التزمت المجموعة بالتوقف عن استخدام الألعاب النارية في المباريات المستقبلية.

من جانبه، أعلن نادي “ذا سترونغست” رفضه القاطع لتكرار مثل هذه الأحداث وأكد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولين. كما أشار النادي إلى وجود خلافات بين إدارة الفريق ومجموعة المشجعين حول إدارة النادي.

العواقب التأديبية والقانونية

Advertisement

فرضت لجنة الانضباط في الاتحاد البوليفي لكرة القدم عقوبات صارمة على نادي “ذا سترونغست”. تضمنت العقوبات غرامة مالية قدرها 206,250 بوليفيانو (ما يعادل 29,633 دولار أمريكي) بالإضافة إلى اللعب لست مباريات بدون جمهور.

صرح المستشار القانوني للنادي خوسيه جودينيو قائلاً: “لقد تم إشعارنا بالعقوبة المفروضة من قبل محكمة الانضباط الرياضي بسبب الأحداث التي وقعت في المباراة في ملعب هيرناندو سيليس أمام بلومينغ”.

أكد جودينيو أن النادي “متأسف تماماً” لأن “تصرفات أشخاص، أو بالأحرى وندال، لا يجب اعتبارهم من مشجعي سترونغست الحقيقيين” أدت إلى هذه العواقب “الكارثية” للنادي.

السياق الرياضي والمؤسسي

يمر نادي “ذا سترونغست” بحالة مؤسسية صعبة، حيث يواجه رئيس النادي اتهامات بسوء الإدارة وإهمال التزاماته. تأتي هذه الحادثة في وقت يتنافس فيه الفريق على صدارة الدوري البوليفي، حيث يتشارك مع “ألوايز ريدي” نفس النقاط في المركز الأول.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها نادي “ذا سترونغست” مشاكل تأديبية، حيث سبق للكونميبول أن فرضت عليه غرامات مالية في مناسبات سابقة بسبب سلوك المشجعين.

Advertisement

تثير هذه الحادثة تساؤلات جدية حول الأمان في الملاعب البوليفية واستخدام الألعاب النارية من قبل الجماهير، ما يستدعي تطبيق إجراءات أمنية أكثر صرامة لحماية اللاعبين والجماهير على حد سواء.