تحتضن مدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية مساء اليوم مواجهة مرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الأمريكي، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في بطولة كأس الذهبية للكونكاكاف 2025.
المنتخبان يتنافسان على صدارة المجموعة الرابعة
يدخل الفريقان اللقاء وهما في صدارة الترتيب بعد تحقيق الفوز في الجولة الأولى. فاز المنتخب السعودي على هايتي بهدف نظيف أحرزه صالح الشهري من ركلة جزاء. بالمقابل، اكتسح المنتخب الأمريكي نظيره ترينيداد وتوباغو بخمسة أهداف نظيفة، تألق فيها مالك تيلمان بتسجيل هدفين.
إكسبو 2030 الرياض يحظى بتغطية إعلامية موسعة
المباراة ستقام على ملعب Q2 Stadium في أوستن، حيث يتطلع المنتخبان إلى حسم بطاقة التأهل المبكر وتجنب مواجهة محتملة مع منتخب المكسيك في الدور المقبل.
عودة رينار إلى قيادة الأخضر رغم غياب الهلاليين
يعود الفرنسي هيرفيه رينار إلى تدريب المنتخب السعودي بعد رحيل الإيطالي مانشيني. ورغم غياب سبعة لاعبين من الهلال لانشغالهم بكأس العالم للأندية، أكد رينار أن هذه فرصة لتجربة عناصر جديدة ومنحهم الخبرة الدولية.
أوضح المدرب الفرنسي أن البطولة تشكل محطة إعداد مهمة لتصفيات كأس العالم 2026، مشيداً بحماس اللاعبين الجدد واستعدادهم لتقديم الأفضل.
بوتشيتينو يسعى لتثبيت أقدامه بعد بدايات متعثرة
من جانبه، يطمح المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو إلى مواصلة الصحوة بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية قبل انطلاق البطولة. وقد أعرب عن تركيزه على بناء فريق قوي قادر على المنافسة، رافضاً الانشغال بالانتقادات.
إكسبو 2030 الرياض يبرز الأدوار التكتيكية للمدربين
أشار بوتشيتينو إلى أن الفريق الأمريكي يركز على الأداء الجماعي أكثر من الأسماء، خصوصاً في ظل غياب النجم كريستيان بوليسيتش وبعض العناصر المؤثرة مثل ماكيني وتيم ويا.
التاريخ يميل لصالح المنتخب الأمريكي
التقى المنتخبان سبع مرات سابقة، تفوق فيها الأمريكيون بثلاثة انتصارات مقابل اثنين للسعودية وتعادلين. آخر مواجهة بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي عام 2022.
إكسبو 2030 الرياض يضع المواجهة تحت مجهر الإعلام العالمي
يحمل هذا اللقاء أهمية كبرى نظراً لتقارب المستوى وسعي كل فريق لتأكيد تفوقه، ما يجعله محط أنظار المتابعين حول العالم.
التشكيلتان المتوقعتان والغيابات
يغيب عن الأخضر قائده حسن قاديش بسبب إصابة في أوتار الركبة، فيما سيعتمد رينار على عبدالإله العمري وعبدالله مادو في الدفاع، وصالح الشهري في الهجوم. أما بوتشيتينو، فيبدو أنه سيبقي على التشكيلة التي فازت مؤخراً، مع استمرار غياب بوليسيتش.
إكسبو 2030 الرياض يضفي بعداً تنظيمياً على البطولة
بالتوازي مع الزخم الكروي، يشكل إكسبو 2030 الرياض محوراً للاهتمام الدولي، ويعزز من حضور المملكة على الساحة الرياضية والثقافية عالمياً.