فوضى كبيرة شهدتها المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين تشيلسي وباريس سان جيرمان الفرنسي بعد حدوث أزمة في نهايتها مدرب باريس سان جيرمان.
حيث توج تشيلسي بطلاً لكأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه بفوز ساحق على باريس سان جيرمان بطل أوروبا في مفاجأة مدوية.
وكان يتوقع أن يحقق رجال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان اللقب بعد مسيرة ذهبية في المونديال شهدت الإجهاز على أتلتيكو مدريد وبايرن ميونخ وريال مدريد، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن الفرنسية.
وبمجرد نهاية المباراة دخل نجوم تشيلسي وباريس سان جيرمان في مشادة حيث شوهد إنريكي وهو يتدخل في مشادة جمعت الإيطالي جيانلويغي دوناروما حارس مرمى فريقه مع البرازيلي جواو بيدرو صاحب ثالث أهداف البلوز.
وعلى نحو مفاجئ وجه إنريكي ضربة إلى وجه جواو بيدرو في مشهد غريب أدى إلى سقوط اللاعب على أرض الملعب.
بيدرو كان يقود مشادة شهدت حضور المغربي أشرف حكيمي بينما جاء تدخل المدير الفني للبي إس جي غريباً للغاية.
وفي تلك اللحظات الفوضوية تدخل الإيطالي إنزو ماريسكا حيث طالب المدرب الخاسر بالابتعاد عن المشهد وصرخ في وجهه.
وعلق إنريكي في تصريحات بعد المباراة على المشهد الغريب قائلاً: “موقفي كان واضحاً رغبت في فصل اللاعبين لم أكن أريد أن يسوء الوضع أكثر”.