أعلن نادي برشلونة تأجيل العودة إلى كامب نو، بسبب أزمة التصاريح القانونية التي حالت دون استكمال متطلبات البلدية. جاء ذلك بعد نقل مباراة خوان جامبر إلى ملعب يوهان كرويف.
صعوبات التصاريح وأعمال التطوير
أوضحت إدارة النادي أن أعمال إعادة تأهيل وتوسعة كامب نو تسببّت في صعوبات استكمال المتطلبات التنظيمية للبلدية، خاصة رخصة الإشغال الأولية لاستقبال الجمهور بعد أكثر من عامين.
أكدت نائبة رئيس النادي أن المشروع الإنشائي ديناميكي ومتغير، مما يصعّب إتمام المستندات في الوقت المحدد. وأضافت أن اللوائح تشترط الانتهاء الكامل من الأعمال قبل إصدار التصاريح.
التنسيق مع البلدية وبيان رسمي
يعمل النادي بتنسيق مستمر مع بلدية برشلونة لتسريع الإجراءات القانونية والفنية، مع وعد بإبلاغ الجماهير بأحدث المستجدات فور تحديد موعد العودة.
وأفادت مصادر رسمية في مجلس البلدية أن عدم استكمال بعض البنية التحتية وإجراءات الأمن والسلامة منع إصدار الترخيص النهائي.
تأثير التأجيل على جدول المباريات
كان من المقرر إقامة مباراة خوان جامبر في كامب نو في العاشر من أغسطس، لكن النادي أكد نقلها إلى ملعب يوهان كرويف الذي يتسع لستة آلاف متفرج بسبب القيود التنظيمية المستمرة.
مع ذلك، أشار البيان إلى أن التأجيل لن يؤثر على سداد ديون مشروع “إسباي برسا” وتطوير الملعب، مع توقع افتتاح كامب نو الكامل في صيف 2026.
موسم برشلونة المقبل والخطط المستقبلية
يخطط برشلونة لبدء الموسم الجديد بخوض أول ثلاث مباريات خارج ملعبه، مع أول مباراة على كامب نو منتصف سبتمبر. ويجري العمل لتلبية شروط الاتحاد الأوروبي لمباريات دوري الأبطال.
يبرز التأجيل تحديات التنظيم في تحديث الملاعب الأوروبية، بينما يلتزم برشلونة بالقوانين والحفاظ على سلامة الجماهير.