تقدّم النجم الويلزي المعتزل غاريث بيل بعرض رسمي بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني لشراء نادي كارديف سيتي، في خطوة تهدف إلى تحقيق حلم طفولته بامتلاك نادي مدينته الأصلية.
عرض بيل لشراء كارديف سيتي يلقى صدى واسعاً
يقود بيل مجموعة من المستثمرين الأمريكيين سعياً للاستحواذ على النادي الذي يلعب حالياً في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي. وقد أكد اهتمامه بالصفقة في مقابلة إعلامية على هامش العرض الأول لفيلم “F1: The Movie” في لندن.
عرض بيل لشراء كارديف سيتي يواجه عقبة من المالك الحالي
رغم جدية العرض، يميل المالك الحالي فينسنت تان إلى رفضه، واعتبره “مهيناً” مقارنة بما أنفقه على النادي منذ عام 2010، والذي تجاوز 200 مليون جنيه إسترليني. وتشير الحسابات إلى أن النادي يدين له بما يقارب 68 مليون جنيه إسترليني في شكل قروض، ما يزيد تعقيد المفاوضات.
الصلة العائلية بين بيل وكارديف سيتي
يرتبط بيل عاطفياً بالنادي، حيث لعب عمه كريس بايك كمهاجم في صفوف كارديف بين عامي 1989 و1993. وعلى الرغم من أن بيل لم يمثل كارديف كلاعب، إلا أن حبه للنادي ظل قائماً طوال مسيرته، التي بدأت من ساوثهامبتون وصولاً إلى ريال مدريد.
وضع كارديف الحالي يمثل تحدياً كبيراً
هبط النادي إلى الدرجة الثالثة لأول مرة منذ 2003، بعدما أنهى موسم 2024-2025 في المركز الأخير في دوري البطولة. هذا التراجع من شأنه أن يقلل من إيرادات النادي بما يصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني.
التغيير الفني في قيادة الفريق
في محاولة للنهوض من جديد، عيّن كارديف المدرب الأيرلندي برايان باري-مورفي بعقد يمتد لثلاث سنوات. المدرب الجديد انضم من نادي ليستر سيتي، حيث كان يعمل مساعداً لرود فان نيستلروي، ما يعزز الآمال بعودة النادي إلى مصاف الفرق الكبرى.
مفاوضات مستمرة رغم التحديات
عرض بيل الحالي ليس الأول، إذ سبق وأن قُدم عرض غير محدد القيمة وتم رفضه. ورغم ذلك، أكد بيل استمرار المفاوضات، معبراً عن أمله في التوصل إلى اتفاق يحقق طموحاته وطموحات جماهير كارديف.
الطموحات المستقبلية لبيل مع النادي
يأمل بيل في قيادة كارديف نحو الصعود مجدداً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، مستنداً إلى الدعم الجماهيري القوي، خاصة من مشجعي ويلز. وأكد رغبته في أن يكون جزءاً من مشروع طويل الأمد يعيد للنادي مكانته.
العودة إلى كرة القدم من بوابة الملكية
منذ اعتزاله كرة القدم مطلع 2023، يتطلع بيل للعودة إلى الساحة الرياضية عبر مجال الإدارة والملكية، مستلهماً تجربة زميله السابق لوكا مودريتش الذي أصبح مالكاً جزئياً لنادي سوانزي سيتي. ويأتي عرضه الحالي كجزء من هذا التوجه الجديد في مسيرته.
