فيفا يدرس حجب لقب “بطل العالم” عن أندية كبرى في مقدمتها ريال مدريد

قرار فيفا الجديد يعيد تصنيف تاريخ الأندية، ويحرم ريال مدريد وأندية كبرى من لقب “بطل العالم”،

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

يثير قرار الفيفا بإعادة تعريف لقب "بطل العالم" للأندية جدلاً واسعاً، حيث يقتصر اللقب على الفائز بالنسخة الجديدة الموسعة التي تبدأ في 2025، بينما تُعرف ألقاب الأندية الأخرى، مثل ريال مدريد، بـ"بطل ما بين القارات".

النقاط الأساسية

  • الفيفا يعيد تعريف "بطل العالم" للأندية، مما يقلل من قيمة ألقاب سابقة.
  • تشيلسي هو النادي الوحيد المعترف به كبطل للعالم في النظام الجديد لعام 2025.
  • القرار أثار جدلاً واسعًا وانتقادات من جماهير الأندية المتضررة ومؤرخي كرة القدم.

يعيش عالم كرة القدم على وقع جدل كبير بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإعادة تعريف لقب “بطل العالم” في الأندية، ما يمهد فعلياً لحجب هذا اللقب عن مجموعة من أكبر الأندية العالمية، وفي مقدمتها ريال مدريد الحاصل على الرقم القياسي في تتويجات كأس العالم للأندية.

تفاصيل القرار والمبررات

  • أعلن فيفا عن “ثورة تاريخية” في سجل بطولة كأس العالم للأندية بعد تنظيم النسخة الجديدة بالأرقام القياسية وبمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى في صيف 2025.
  • بموجب التغيير، صار نادي تشيلسي الإنجليزي، الفائز بالنسخة المعدلة 2025 بعد اكتساحه باريس سان جيرمان في النهائي، هو النادي الوحيد المعترف به رسميًا كبطل العالم للأندية في السجلات الحديثة لفيفا.
  • الأندية الكبرى مثل ريال مدريد، مانشستر يونايتد، ليفربول، برشلونة، بايرن ميونيخ، إنتر ميلان، ميلان، كورينثيانز، وساو باولو صارت ألقابها تحت اسم “بطولة ما بين القارات” أو “FIFA Intercontinental Champions”، دون الاعتراف بهم “أبطالاً للعالم” وفق النظام الجديد..

قائمة أبرز الأندية المتأثرة

الناديعدد مرات التتويج القديمةالتصنيف الجديد من فيفا
ريال مدريد5بطل ما بين القارات
برشلونة3بطل ما بين القارات
بايرن ميونيخ2بطل ما بين القارات
مانشستر يونايتد1بطل ما بين القارات
ليفربول1بطل ما بين القارات
تشيلسي2 (2021, 2025)بطل العالم (2025) فقط
كورينثيانز2بطل ما بين القارات
ساو باولو1بطل ما بين القارات
إنترناسيونال1بطل ما بين القارات
ميلان1بطل ما بين القارات
إنتر ميلان1بطل ما بين القارات

أسباب القرار وردود الفعل

  • فيفا أرجع قراره إلى أن البطولة الجديدة بنظامها الموسع وبتنظيم مشابه لكأس العالم للمنتخبات هي فقط من تمثل “بطل العالم” الحقيقي للأندية، باعتبار حجم التنافس وعدد المشاركين والتوزيع العالمي أوسع نطاقًا.
  • قوبل القرار بانتقادات واسعة من جماهير الأندية المتضررة ومؤرخي كرة القدم، معتبرين أن فيفا “يمحو التاريخ بقرار مكتبي”، وأن التتويجات السابقة جاءت بعد بطولات رسمية معترف بها عالمياً
  • فيفا دافع عن التغيير بكونه تحديثاً للمعايير وتحسيناً لمكانة البطولة ورفع تنافسيتها في المستقبل.
Advertisement

الأثر على تاريخ كرة القدم

  • قرار فيفا يعيد رسم معالم التاريخ الكروي، حيث تفقد أندية عريقة ألقابها بلقب “بطل العالم” وتكتفي بلقب أقل جماهيرية “بطل ما بين القارات”.
  • تبقى لتشيلسي الأفضلية الحصرية، إذ سيُذكر في المراجع الكروية الجديدة أنه النادي الوحيد الذي أحرز لقب بطل العالم للأندية وفق نظام فيفا المعدل لعام 2025.

يعتبر كثيرون أن هذا الحدث يؤرخ لحقبة جديدة في سجل شرف الأندية العالمية ويشعل الجدل بين الأجيال بشأن شرعية التتويج بلقب “بطل العالم” في كرة القدم للأندية بعد هذا العام.