استقال دانيال ليفي من منصبه كرئيس لنادي توتنهام الإنكليزي لكرة القدم في خطوة مفاجئة الخميس بعد حقبة دامت قرابة الـ25 عاما.
كان ليفي القوة الدافعة وراء مشروع ملعب توتنهام بتكلفة 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.6 مليار دولار)، وكذلك وراء مركز التدريب المتطور.
لكن الرجل البالغ من العمر 63 عاما كان شخصية مثيرة للجدل بين جماهير توتنهام، حيث نُظمت العديد من الاحتجاجات ضده خلال الفترات الصعبة التي مر بها الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتعرض ليفي الذي يُعدّ من أقدم رؤساء الأندية في الدوري الإنكليزي، لانتقادات أكثر من أي وقت مضى خلال المواسم القليلة الماضية.
وأثارت سلسلة من التعيينات الفاشلة للمدربين وسياسة الانتقالات في النادي غضب الجماهير، وزادت من حجم الضغوطات على ليفي الذي وُجهت إليه اتهامات بأنه يهتم بالأرباح المالية أكثر من تحقيق النجاح داخل الملعب.
وكان الموسم الماضي الأسوأ بالنسبة لسبيرز في الدوري منذ موسم 1976-1977، حيث احتل المركز السابع عشر قبل أن يعوّض بعض الشيء بإحراز لقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” ويتأهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
إلا أن هذا النجاح الذي أنهى 17 عاما من القطيعة مع الألقاب، لم يكن كافيا لتجنيب المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو قرار الإقالة.
وعيّن ليفي، الدنماركي توماس فرانك قادما من برنتفورد، لتولي قيادة الفريق.
وقال ليفي في بيان “أنا فخور للغاية بالعمل الذي أنجزته مع الفريق التنفيذي وجميع موظفينا. لقد بنينا هذا النادي ليصبح قوة عالمية تنافس في أعلى المستويات”.