قال أرنه سلوت مدرب ليفربول الاثنين إنه لا يعلم ما إذا كان محمد صلاح مع ليفربول قد لعب آخر مباراة له مع الفريق، بعد أن أدت تصريحاته المثيرة للجدل إلى استبعاده من التشكيلة التي ستواجه إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء.
وجاء استبعاد صلاح (33 عاماً) من قائمة 19 لاعباً بعد أن وصف نفسه بأنه أصبح “كبش فداء” لمسيرة الفريق المخيبة مؤخراً، مشيراً إلى أنه لم تعد تربطه علاقة بالمدرب سلوت وأن شخصاً ما في النادي لا يريده، رغم سجله مع الفريق الذي بلغ 250 هدفاً وحقق معه لقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا.
رد فعل المدرب سلوت
عندما سُئل سلوت عن إمكانية مشاركة صلاح مجدداً، قال: “ليس لدي أدنى فكرة. لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال حالياً”. وأوضح أنه فوجئ بتصريحات اللاعب بعد جلوسه على مقاعد البدلاء خلال التعادل 3-3 مع ليدز يونايتد يوم السبت.
وأضاف سلوت: “فوجئت عندما سمعت أنه أدلى بهذه التعليقات، لكننا رَدّنا على ذلك بشكل واضح، ولهذا السبب لم يكن معنا اليوم”. وأكد أن تحديد ما إذا كان الغضب موجهاً إليه يخص صلاح نفسه، وأنه من الصعب عليه تحديد من يقصده.
صلاح لن يسافر إلى ميلانو
تدرب صلاح مع الفريق اليوم في حضور سلوت، لكنه أُبلغ بعدم سفره إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان. وعلق المدرب قائلاً: “أبلغناه أنه لن يسافر معنا، وكان رد فعله مقتضباً”.
وأشار سلوت إلى أن صلاح تعرض لانتقادات حادة بسبب أدائه هذا الموسم، وجلس على مقاعد البدلاء في مباريات عديدة، بما في ذلك فوز ليفربول 2-صفر على وست هام وتعادل 1-1 مع سندرلاند، ما جعل الفريق يحتل المركز التاسع في الدوري.
تحديات إضافية للمدرب
أكد سلوت أن صلاح له الحق في التعبير عن شعوره، لكن ليس من حقه مشاركته مع وسائل الإعلام، وأن رد النادي كان واضحاً على هذه التصريحات. وأضاف أن سلطته لم تُقوض وأن تركيزه منصب على الفريق فقط، في ظل ضغط الأداء هذا الموسم.
ويحتل ليفربول المركز 13 في ترتيب مجموعته بدوري أبطال أوروبا برصيد 9 نقاط من 5 مباريات، فيما يحتل إنتر ميلان المركز الرابع برصيد 12 نقطة.




