تواجه جماهير ترينيداد وتوباغو صدمة كبيرة مع اقتراب مونديال 2026، بعدما أعلنت السلطات الأمريكية فرض قيود وتأشيرات أكثر صرامة على دخول مواطني عدة دول—including دول من منطقة الكاريبي—لحضور مباريات كأس العالم في الولايات المتحدة. هذه الإجراءات تهدد مشاركة الآلاف من المشجعين، وسط مخاوف من تأخير أو رفض منح التأشيرات، وحتى حرمان بعضهم نهائيًا من مرافقة منتخب بلادهم والاحتفال في المدرجات.
تفاصيل القيود وأثرها على جماهير مونديال 2026
تشمل القيود إجراءات تدقيق أكثر قسوة في منح التأشيرات، مع فترات انتظار قد تمتد لأشهر وربما سنوات بدلًا من الأسابيع. ووفق تقارير إعلامية، أدرجت الولايات المتحدة 12 دولة على “قوائم الحظر المؤقت”، وجرى بالفعل منع عدد من الجماهير والإعلاميين من الحصول على التأشيرة رغم امتلاكهم لتذاكر المباريات. التأشيرات التي كانت في متناول معظم الجماهير سابقاً أصبحت الآن مشروطة بالتدقيق الأمني والتمحيص، ما تسبب بحالة من الإحباط في ترينيداد وتوباغو والعديد من دول المنطقة.
ردود الفعل ومطالب الفيفا
اتحاد كرة القدم في ترينيداد وتجاربه أعرب عن بالغ قلقه من هذه القرارات، وطالب “فيفا” بتحركات عاجلة لحل الأزمة وضمان مبدأ المساواة بين الجماهير العالمية. كما بدأ مغردون ومنصات التواصل الاجتماعي حملات تضامن مع مشجعي ترينيداد، معتبرين أن القيود تتعارض مع روح المونديال وحق الشعوب في الاحتفال الكروي دون تمييز سياسي أو أمني.
تعكس هذه الحالة توتراً جيوسياسياً يهدد أجواء كأس العالم 2026 بغياب آلاف المشجعين، خاصة من ترينيداد وتوباغو، وسط مطالب واسعة بإعادة النظر بهذه القيود حفاظاً على روح الحدث الدولي الأكبر في عالم الرياضة.




