الإمارات تحصد إنجازًا جديدًا في سباق التحمل الدولي بمنغوليا

فارسا الإمارات الشيخ خليفة آل حامد وعيسى الخياري يحققان إنجازاً تاريخياً في سباق ديربي المنغول للتحمل بقطع 1000 كلم والتعادل في الصدارة رغم التحديات القاسية.

فريق التحرير
فريق التحرير
فرسان الإمارات في ديربي المنغول

ملخص المقال

إنتاج AI

اختتم فارسا الإمارات مشاركتهما في ديربي المنغول للتحمل بالتعادل في الصدارة مع فارسين من أمريكا وبريطانيا، في إنجاز لرياضة الفروسية الإماراتية. السباق امتد لـ 1000 كيلومتر على مدار 8 أيام وشمل تضاريس متنوعة وتحديات كبيرة.

النقاط الأساسية

  • فارسا الإمارات يتعادلان في صدارة ديربي منغول للتحمل لمسافة 1000 كيلومتر.
  • السباق استمر 8 أيام بتضاريس متنوعة، مع تبديل الخيول وفحوصات بيطرية.
  • انسحاب فرسان بسبب الإجهاد وصعوبة الخيول، بينما حافظ الإماراتيان على الإيقاع.

اختتم فارسا الإمارات الشيخ خليفة آل حامد وعيسى الخياري مشاركتهما في ديربي المنغول للتحمل بالتعادل في الصدارة مع الفارسين الأمريكي مايكل بولارد والبريطانية آنا بودن.

سباق عالمي لمسافة 1000 كيلومتر

أقيم السباق على مدار 8 أيام من السابعة صباحاً حتى السابعة مساء، ويُعد الأطول عالمياً لهذه المسافة. انطلق السباق وسط تضاريس متنوعة شملت الممرات الجبلية، والوديان الخضراء، والتلال، والكثبان الرملية، ومجاري الأنهار، مما شكل تحديات بدنية وفنية كبيرة.

تحديات وصعوبات استثنائية

أكد الشيخ خليفة آل حامد أن الوصول إلى خط النهاية يعد إنجازاً بحد ذاته، خصوصاً مع صعوبة التعامل مع الخيول المنغولية غير المألوفة، إضافة إلى البقاء على ظهر الحصان نحو 12 ساعة يومياً. وأوضح أن مراحل السباق تضمنت فحوصات بيطرية منتظمة وتبديل الخيول كل 40 كيلومتراً لضمان سلامتها وتجنب العقوبات.

انسحب عشرات الفرسان خلال مراحل السباق نتيجة الإجهاد وصعوبة التعامل مع الخيول، بينما حافظ فارسا الإمارات على إيقاع ثابت حتى خط النهاية، في أول مشاركة لهما بهذا السباق العالمي. ويذكر أن نسخة عام 2016 شهدت تعادلاً ثلاثياً مماثلاً.

Advertisement