واصل معرض ومؤتمر أديبك 2025 دوره الرائد عالمياً في تعزيز التقدم وإيجاد حلول مبتكرة من خلال الربط بين الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة لتشكيل مستقبل أكثر استدامة.
الإنجازات الاقتصادية السابقة
نجح “أديبك” خلال النسخ الثلاث الماضية في تحقيق صفقات تجارية وعوائد اقتصادية تجاوزت 27 مليار دولار عبر مختلف القطاعات. شهد “أديبك 2024” توقيع صفقات بقيمة أكثر من 10 مليارات دولار، بينما حققت النسخ السابقة عوائد مماثلة انعكست إيجاباً على نمو قطاع الطاقة العالمي.
أهداف أديبك 2025
أوضح عبدالمنعم سيف الكندي، رئيس المعرض، أن الدورة الحالية تحمل شعار “طاقة ذكية لتقدم متسارع”، وتركز على تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية والاستثمار في الحلول الذكية الداعمة للنمو الاقتصادي المستدام، مع استضافة نخبة من المسؤولين والقيادات العالمية لتوحيد الرؤى وتبادل الخبرات.
ويهدف المعرض إلى بناء منظومة طاقة أكثر تكاملاً وذكاءً، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية، ما يعزز الكفاءة، السلامة، ويسرع إنجاز المهام، ويسهم في تعزيز استدامة القطاع.
الابتكار والتقنية في أديبك 2025
يتضمن المؤتمر الاستراتيجي جلسات مخصصة لاستعراض إمكانيات الذكاء الاصطناعي وأطر الحوكمة، في حين يركز المؤتمر التقني على الابتكارات التكنولوجية والشبكات الذكية وحلول الطاقة المستدامة. كما أُطلقت “جلسات القيادات التنفيذية في الذكاء الاصطناعي” لبحث التطبيقات العملية واستراتيجيات الاستثمار.
كما يشهد المعرض توسعة في المساحات المخصصة للعرض، بما في ذلك منطقة الذكاء الاصطناعي وفعالية جديدة بعنوان “معرض الكيماويات وخفض انبعاثات الكربون”، لتقديم حلول مبتكرة في الأمونيا، الهيدروجين، الميثانول، احتباس الكربون، وتخزين الطاقة.
برامج الشباب والثقافة
في إطار “عام المجتمع 2025″، يطلق المعرض النسخة الأحدث من برنامج “شباب أديبك” مع 11 برنامجاً لتمكين الطلبة، إلى جانب استمرار “مجلس شباب أديبك” لتعزيز مشاركة القيادات الشابة. كما تم افتتاح “جناح الثقافة” ليتيح للزوار التعرف على الهوية الوطنية وروح الإمارات الثقافية.




