بدأت خدمات الإنترنت تعود تدريجياً بعد الأعطال الأخيرة التي أصابت الكابلات البحرية في البحر الأحمر، والتي تمر عبرها أكثر من 95% من البيانات الدولية، فيما قد يستغرق الإصلاح الكامل عدة أسابيع أو أشهر بحسب خبراء القطاع.
تكلفة الإصلاح والأثر الاقتصادي
تصل تكلفة إصلاح الكابل الواحد إلى نحو 3 ملايين دولار، بينما قد تتجاوز الخسائر غير المباشرة 24 مليون دولار للحادثة الواحدة، مما يعكس الأبعاد الاقتصادية العميقة لهذه الانقطاعات.
أسباب الأعطال وتعقيد الإصلاح
أفادت تقارير أولية أن الأضرار التي لحقت بالكابلات غالباً ما تنتج عن نشاط الملاحة التجارية، لذلك اعادة الخدمات لطبيعتها هي عملية معقدة بطبيعتها وتتطلب أسابيع لإتمام الإصلاح ما يثير تساؤلات حول أمن وسلامة البنية التحتية للإنترنت.
الدول المتأثرة وتأثير الحادث
تأثرت خدمات الإنترنت وأيضا السرعة بشكل مباشر في نحو نصف سكان العالم، وشملت دولاً مثل الهند، باكستان وجنوب أفريقيا، إضافة إلى دول أخرى في المنطقة.