الإمارات تطلق منظومة ذكاء اصطناعي لتعزيز التنمية الزراعية العالمية

أطلقت دولة الإمارات منظومة الذكاء الاصطناعي الزراعي بالتعاون مع مؤسسة غيتس لدعم المزارعين العالميين، من خلال حلول ذكية للتكيف مع تغير المناخ وتعزيز الإنتاج الغذائي وتوفير أدوات استشارية رقمية متقدمة.

فريق التحرير
فريق التحرير
إطلاق الذكاء الاصطناعي الزراعي في الإمارات
صورة تعبيرية

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلقت الإمارات مبادرة للذكاء الاصطناعي الزراعي بتمويل 200 مليون دولار، بالتعاون مع مؤسسة غيتس، لدعم المزارعين المتأثرين بتغير المناخ. تشمل المبادرة مركزًا للذكاء الاصطناعي، ومعهدًا للزراعة، ونموذجًا لغويًا مفتوح المصدر، ومنصة لتقديم توقعات الطقس.

النقاط الأساسية

  • الإمارات تطلق الذكاء الاصطناعي الزراعي بتمويل 200 مليون دولار لدعم المزارعين.
  • المنظومة تعتمد على أربع مبادرات رئيسية تشمل الذكاء الاصطناعي والتدريب.
  • تهدف المبادرة لتعزيز قدرة المزارعين على التكيف مع تغير المناخ وتحسين الإنتاج.

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق الذكاء الاصطناعي الزراعي لدعم تنمية القطاع الزراعي الدولي وتقديم حلول مبتكرة للمزارعين الأكثر تأثراً بتقلبات المناخ، بالتعاون مع مؤسسة غيتس وبتمويل 200 مليون دولار أمريكي.

وجاء الإعلان خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وبيل غيتس، حيث تم استعراض الركائز الأساسية للمنظومة ضمن “معرض شراكة الإمارات – غيتس”.

المبادرات الأساسية للمنظومة

تستند المنظومة إلى أربع مبادرات رئيسية:

  • مركز الذكاء الاصطناعي التابع لـ CGIAR: منصة عالمية للتعاون تستضيفها أبوظبي بالشراكة مع ai71 لتطوير حلول رقمية مبتكرة للقطاع الزراعي.
  • معهد الزراعة والذكاء الاصطناعي (IAAI): يقدم أدوات استشارية رقمية وبرامج تدريبية لدعم أكثر من 43 مليون مزارع عالمي.
  • نموذج AgriLLM: نموذج لغوي مفتوح المصدر يقدم إرشادات ذكية حسب المنطقة والتخصص الزراعي، مع إمكانية التكيف مع المناخ وإدارة الموارد.
  • مبادرة AIM for Scale: منصة مشتركة لتقديم توقعات الطقس وخدمات استشارية رقمية للمزارعين، بهدف الوصول إلى 100 مليون مزارع بحلول 2030.

الشراكات والتعاون الدولي

Advertisement

تجمع المنظومة جهات عدة، منها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وشركة ai71، إضافة إلى شركاء دوليين مثل مؤسسة غيتس والبنك الدولي وCGIAR. وتهدف إلى تحويل الأبحاث المتقدمة والذكاء الاصطناعي إلى حلول عملية لدعم المزارعين والحكومات والمؤسسات التنموية، وذلك وفقًا لوام.

آثار المبادرة

تغطي المنظومة كامل سلسلة الابتكار الزراعي، بدءاً من الاكتشاف العلمي وصولاً إلى الاستشارات الرقمية ونماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر والتطبيق الميداني، لتعزيز قدرة المزارعين على التكيف مع تغير المناخ وتحسين الإنتاج الغذائي.

وقد نجحت المبادرة في الهند عام 2025 بتوفير توقعات موسمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لـ 38 مليون مزارع، كما أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برنامجاً لتدريب كوادر خدمات الأرصاد الجوية شمل عدة دول، مع خطط للتوسع إلى 25 دولة إضافية بحلول 2027.