تزايد الاهتمام بـتطبيق ريدنوت الصيني في الدول الغربية، مع مخاوف من حظر تيك توك في الولايات المتحدة ودول أوروبية، ما جعله ملاذاً محتملاً للمستخدمين الباحثين عن بدائل.
خصائص التطبيق وانتشاره
يعتبر ريدنوت تطبيقاً متعدد الاستخدامات، يجمع بين خصائص إنستغرام وبينترست وأمازون. وازدادت شعبيته مؤخراً في جنوب شرق آسيا، خاصة بين الجالية الصينية، التي تمثل حوالي 15% من سكان تايلاند، وربع سكان ماليزيا، وأغلبية سكان سنغافورة.
أدوار اقتصادية وثقافية
وأظهر معهد يوسف إسحاق – آي.إس.إي.أيه.إس في سنغافورة أن تطبيق ريدنوت يؤدي أدواراً محورية في قطاعات متنوعة مثل السياحة والتسوق الإلكتروني، إضافة إلى الثقافة والسياسة، مع تميزه عن تطبيقات وي شات وتيك توك، كونه متاحاً لجميع المستخدمين داخل وخارج الصين، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
الهوية الصينية والقيود الحكومية
يسمى التطبيق في الصين باسم “شياهونجشو” أي “الكتاب الأحمر الصغير”، تيمناً بماوتسي تونج. ويخضع ريدنوت لقيود أكبر على المحتوى من جانب الحكومة الصينية مقارنة بالمنصات التي تعمل خارج الصين.
ضغوط غربية على التطبيقات الصينية
يواجه تيك توك وضغوطاً متزايدة في أمريكا الشمالية وأوروبا، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي والخصوصية، ووفق اقتراح إدارة ترامب، كان من الممكن حظر التطبيق أو إجبار الشركة الأم بايت دانس على بيعه لمشترٍ أجنبي.
المخاوف الأوروبية وأثرها
في أوروبا، اتهمت منظمة “نويب” المعنية بحماية البيانات، تطبيقات مثل تيك توك ووي شات وشين وتيمو بنقل البيانات بشكل غير قانوني إلى الصين، ما يزيد من أهمية التزام التطبيقات الصينية بالقوانين المحلية ومعالجة المخاوف الأمنية.
آفاق نمو ريدنوت
يؤكد المعهد أن نمو ريدنوت في المستقبل يعتمد على قدرته على التكيف مع القوانين المحلية في الدول التي يعمل فيها، واتباع معايير المحتوى ومعالجة المخاوف الأمنية، لضمان استمرار انتشاره خارج الصين.




