العالم لا ينتظر. وهذا بالضبط ما بُني تطبيق “لنا” لأجله. تخيّل صباح طريقك إلى العمل: ثلاث محطات مترو، دقيقتان بين كل تحويلة، ولا متسع لتطبيقات ثقيلة أو عناوين بلا مصدر. تفتح “لنا” فتجد موجزاً نظيفاً يصل إلى الفكرة سريعاً، ويعطيك الأصل: خبر واضح، مصدر مُحدد، وخيار المتابعة إن أردت الغوص أكثر. لا ضجيج، لا فواصل مشتتة. فقط ما تحتاجه لتبدأ يومك على إيقاع عبارة التطبيق: العالم في دقيقة… الأخبار 360°.
نعم، التطبيق أُطلق قبل شهر تقريباً. لكن الجدير بالحديث الآن هو ما يفعله لك اليوم، في كل لحظة تستخدمه فيها. في ليلة مباريات دوري الأبطال مثلاً، تحديثات النتائج حيّة بالدقيقة، والتنبيه بالهدف يصل غالباً قبل أن تتساءل: “هل ظهرت التغريدة؟”. تضبط الدوري أو الفريق الذي يهمك، وتترك الباقي للمحرّك الذكي خلف الكواليس: إشعارات مخصّصة حسب الدوري والموضوع، يمكن أن تكون صامتة صباحاً وصريحة مساءً. النتيجة؟ هاتف أقل اهتزازاً، ومعلومات أكثر ملاءمة.
قيمة التطبيق تظهر حين تضبطه على طريقتك. تتابع “اقتصاد السعودية”، “الذكاء الاصطناعي”، أو “الدوري الإسباني” بنقرة. عند الثامنة صباحاً، يعطيك الخلاصة بدل سيل الأخبار. وعندما حدوث خبر كبير في الظهيرة، يظهر كتنبيه واحد واضح بدل خمس بطاقات متكررة. تبحث باسم لاعب أو وزير أو مدينة فتصل مباشرة: نتائج، تقارير، خلفيات، وكلها مربوطة بمصادرها. أعجبك موضوع؟ خزّنه للّحظة المناسبة، أو شاركه فوراً عبر نظام المشاركة في هاتفك بصيغة مرتبة تُقرأ بسهولة في المحادثات.
السر ليس سحراً، بل تنفيذ هادئ لأشياء كان يجدر بالأخبار فعلها منذ البداية: موجز سريع وخفيف يعمل بسلاسة حتى على اتصال مزدحم وباستهلاك بيانات منخفض؛ لغة عربية أولاً، مع تغطية ثنائية اللغة حيث يلزم، دون أن تضيع في قوائم معقّدة. أنت تختار ما تريد أن تسمعه ومتى، والتطبيق يلتزم.
ثلاث لحظات يومية تشرح الفكرة:
• في المشوار: تفتح التطبيق بين محطتين، فتقرأ خلاصة ثلاث قصص تم التحقق من مصادرها، وتحفظ قصة رابعة لوقت الغداء. لا تحتاج أكثر من نصف دقيقة لكل قصة.
• في ليلة المباراة: تترك الشاشة مقفلة وتكتفي بالإشعارات الدقيقة – هدف، بطاقة، نهاية الشوط – بنغمة واحدة لا تُقلق العائلة. عندما تفتح التطبيق، تجد ملخصاً فورياً وروابط التحليل بعد الصافرة.
• عند خبرٍ عاجل: زلزال، قرار حكومي، إعلان أرباح – يصل تنبيه واضح بمصدر الخبر وسياقه الأولي. تريد التفاصيل؟ تدخل إلى تغطية تتوسع مع كل تحديث، بلا “نسخ/لصق” أو عناوين مضخّمة.
من جهة المنتج، التفاصيل الصغيرة هي التي تُحدث الفرق:
التغذية تخلو من الحشو البصري؛ الصور تُستخدم للشرح لا للزينة. البحث يفهم اختلافات الكتابة والتهجئة الشائعة. زرّ المتابعة حاضر دائماً، والمشاركة يعمل كما تتوقعه – سريعاً وبصيغة نظيفة. وإذا أردت أن تُخفّض الضوضاء أكثر، تضبط الإشعارات بحسب الموضوعات أو الدوريات فقط، وتترك الخبر العام لوقت فراغك.
“لا نريد أن نَخطف وقتك، نريد أن نحترمه.” هكذا يلخّص رئيس التحرير ما نحاول فعله كل يوم. فكرة بسيطة، تنفيذ شديد الانضباط.
التطبيق أصبح المكان الذي تفتحُه أولاً عندما تريد الحقيقة بسرعة: نتائج كرة القدم بالدقيقة، موجز نظيف بمصادره، إشعارات تفهم جدولك، وإمكانية حفظ ومتابعة ومشاركة وبحث دون عناء. هذه أشياء ملموسة تفيدك الآن، لا وعود مستقبلية.
على iOS وAndroid، ستجد “لنا” خفيفاً وسريع التحميل، ويعمل جيداً حتى عندما تكون على شبكة مقاهي مزدحمة. الفكرة ليست أن تقضي وقتاً أطول داخل التطبيق؛ بل أن تقضي وقتاً أقل لتعرف أكثر.
إن كنت تريد تجربة أكثر هدوءاً مع الأخبار والرياضة، جرّبه اليوم. ابحث عن “Lana – لنا” على App Store وGoogle Play.
