رسوم ترامب الألعاب تضغط على قطاع التجزئة

فرض رسوم ترامب على الواردات أثّر بشدّة على أسعار ألعاب الفيديو وأجهزة الألعاب، مسبباً ارتفاعاً كبيراً وأعباء مالية على المستهلكين.

فريق التحرير
فريق التحرير
رسوم ترامب الألعاب تؤدي إلى ارتفاع الأسعار

ملخص المقال

إنتاج AI

أدت رسوم ترامب على الألعاب إلى ارتفاع كبير في أسعار الأجهزة، مما أثر على التجار والمستهلكين. رفعت مايكروسوفت وسوني الأسعار، بينما أجلت نينتندو الطلبات. تهدد الرسوم بنسبة 145% الصناعة وتضغط على قطاع التجزئة، مع توقعات بارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية.

النقاط الأساسية

  • رسوم ترامب ترفع أسعار الألعاب وتضغط على المستهلكين والتجار.
  • مايكروسوفت وسوني رفعتا أسعار أجهزتهما، بينما نينتندو أجلت الطلبات وعدلت الأسعار.
  • الرسوم تهدد الصناعة وتتوقع ارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية للمستهلكين.

فرض رسوم ترامب الألعاب أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار أجهزة الألعاب، ووضعت التجار والمستهلكين تحت ضغط مالي.

ارتفاع أسعار أجهزة الألعاب العالمية

مايكروسوفت رفعت سعر إكس بوكس سيريز إس بنسبة 25% من 299.99 إلى 379.99 دولار. كما رفعت سعر سيريز إكس من 499.99 إلى 599.99 دولار.

سوني أيضاً زادت سعر بلايستيشن 5 الرقمي إلى 499.99 يورو في أوروبا و429.99 جنيه إسترليني في بريطانيا، استناداً إلى تحديات اقتصادية مثل التضخم.

نينتندو تؤجل الطلبات وتعدل الأسعار

أجلت نينتندو الطلبات المسبقة لجهاز سويتش 2 في الولايات المتحدة ‌لتقييم التأثيرات الجديدة. حافظت على سعر 449.99 دولار، لكنها رفعت سعر الإكسسوارات بنسبة 10٪.

Advertisement

رسوم 145% تهدد الصناعة

ترامب فرض رسوم بنسبة 145% على الإلكترونيات الصينية، بينما تُصنع 75% من أجهزة الألعاب في الصين. وتُقدر جمعية التكنولوجيا الاستهلاكية آثار هذه الرسوم بـ7 مليارات دولار.

ضغط حقيقي على قطاع التجزئة

تعاني محلات التجزئة من هوامش ربح ضئيلة بين 2٪ و5٪، مما يجعلها غير قادرة على امتصاص الرسوم الجديدة.

شركة جيم ستيب أعلنت انخفاض إيراداتها بنسبة 17٪ خلال الربع الأخير إلى 732.4 مليون دولار، مقارنة بـ881.8 مليون دولار سابقاً.

توقعات مخيفة للمستهلكين

Advertisement

تتنبأ جمعية التكنولوجيا الاستهلاكية بارتفاع أسعار أجهزة الألعاب بنسبة 69٪، والحواسيب المحمولة بنسبة 34٪، والهواتف الذكية بنسبة 31٪.

كما حذرت من انخفاض القوة الشرائية للمستهلكين الأميركيين بنسبة تصل إلى 143 مليار دولار سنوياً.