“يوتيوب” يبدأ مراقبة أعمار المستخدمين لحماية المراهقين من المحتوى الحساس
أطلقت منصة “يوتيوب” تقنية جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتقدير أعمار المستخدمين بدقة، بغرض تعزيز مراقبة أعمار المستخدمين على يوتيوب وحماية المراهقين من المحتوى الحساس. وتعتمد التقنية على تحليل إشارات متعددة تشمل نوعية الفيديوهات التي يشاهدها المستخدم والفئات التي يتفاعل معها، إضافة إلى مدة استخدام الحساب. وفقا لموقع تك كرانش.
إجراءات حماية إضافية للمراهقين على يوتيوب
في حال أظهرت التقديرات أن المستخدم دون 18 عاماً، تُفعّل المنصة تلقائياً إجراءات حماية إضافية. تشمل هذه الإجراءات إيقاف عرض الإعلانات المخصصة، الحد من المشاهدات المتكررة لمحتوى قد يكون ضاراً، وتفعيل أدوات الرفاهية الرقمية مثل “مؤقت الشاشة” و“تذكيرات النوم”.
تطبيق التقنية على مختلف الأجهزة وإمكانية تصحيح العمر
تطبق هذه الإجراءات على جميع الأجهزة المحمولة وأجهزة التلفاز المتصلة، شريطة تسجيل الدخول عبر الحساب الشخصي، ولا تشمل المستخدمين غير المسجلين. في حالات الخطأ التقديري، يمكن للمستخدمين تقديم وثائق رسمية لتصحيح العمر مثل بطاقة الهوية أو صورة “سيلفي”.
خطط يوتيوب لتعزيز الحماية الرقمية
تأتي الخطوة ضمن خطة “يوتيوب” لعام 2025 لتوسيع الحماية الرقمية للأطفال والمراهقين. سبق للمنصة إطلاق حسابات تحت إشراف الأهل في 2021 وتطبيق “يوتيوب كيدز” في 2015. كما أقرت شركات أخرى مثل “ميتا” و“تيك توك” إجراءات مماثلة للتحقق من أعمار المستخدمين.
بدء إطلاق التقنية في الولايات المتحدة وتوافق مع القوانين الجديدة
بدأ إطلاق التقنية في الولايات المتحدة لمجموعة محدودة من المستخدمين، مع خطة لتوسيع التطبيق لاحقاً. جاء هذا الإعلان قبل تطبيق قوانين تلزم منصات التواصل بالتحقق من أعمار القُصّر أو الحصول على موافقة أولياء الأمور في عدة ولايات.
خصوصية المستخدمين وبياناتهم على يوتيوب
أكدت “جوجل” المالكة لـ”يوتيوب” أن البيانات والخصوصية تُدار وفق مبادئ التصميم الآمن، وأنها لا تبيع بيانات المستخدمين لأي جهة خارجية. الهدف هو توفير تجربة آمنة ومناسبة لكل فئة عمرية دون الإضرار بخصوصيات المستخدمين.
